قال البروفيسور خالد آيت الطيب، الذي عينه الملك محمد السادس، وزيرا للصحة، أن الأوراش المفتوحة والظرفية الحالية تستدعي انخراط كافة الأطراف ، لمواصلة السير على طريق الإصلاح. واعتبر آيت الطيب، خلال كلمة له، اليوم الخميس بالعاصمة الرباط، لدى تسلمه لمهامه خلفا لسلفه أنس الدكالي، أن “الوقت قد حان للمرور إلى الفعل والعمل في الميدان “. وسجل الوزير الجديد، في كلمته المقتضبة بمقر وزارة الصحة، أن “الإصلاح يتطلب أولا وقبل كل شيء، ثقة المواطن”. من جهته، هنأ أنس الدكالي الوزير الجديد على الثقة التي وضعها فيه محمد السادس، متمنيا له كامل التوفيق في مهامه الجديدة. وقال الدكالي إن ” خالد آيت الطالب معروف بالكفاءة والتفاني والمثابرة ، وروح الإنصات “، مشيرا إلى أن هذه القيم ستمكنه من تنفيذ مهامه على النحو الأمثل في هذا القطاع” الحيوي”، وإضفاء قيمة مضافة عليه، فضلا عن رفع تحديات هذه ” المهنة النبيلة “. ويعتبر آيت الطيب من أبرز الوجوه في المجال الصحي بالمغرب ، حيث شغل منصب مدير المركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس منذ 21 يونيو 2018، كما عهدت إليه رئاسة مصلحة الجراحة الباطنية بذات المركب الاستشفائي لولايتين اثنتين. وانتخب سنة 2016 رئيسا لتحالف المراكز الاستشفائية الجامعية بالمغرب خلال الجمع العام التأسيسي لهذه الهيئة. جدير بالذكر أن آيت الطالب يعتبر من بين الوجوه الجديدة على عالم السياسة و لا يحمل أي لون حزبي داخل الحكومة الحالية و يعكس بجلاء الرؤية الملكية الهادفة لتكوين حكومة كفاءات تسعى لخدمة الوطن.