شيع بعد صلاة عصر يومه الاثنين في موكب جنائزي مهيب جثمان العلامة الطنجاوي الكبير الاستاذ الحسن بن الصديق نحو مثواه الأخير بالزاوية الصديثقية بمدينة طنجة. وقد ضم الموكب الجنائزي آلاف الموشعيين من ساكنة مدينة طنجة الذين توافدوا الى مسجد محمد الخامس، حيث تمت تأدية صلاة الجنازة على روح الفقيد الكبير. وقد نعى جلالة الملك محمد السادس، الراحل الشيخ الحسن بن الصديق، وأعرب جلالته في برقية موجهة الى اسرة الفقيد عن أحر التعازي وأصدق المواساة في هدا المصاب الجلل، سائلا المولى عز وجل ان يتغمد الفقيد بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جنانه. وكان الاستاد الحسن بن الصديق، قد لبى نداء ربه يوم امس الاحد بمستشفى الشيخ زايدبن سلطان بالرباط، بعد أكثر من ثلاثة أشهر على اجرائه عملية جراحية على كسر في الورك كللت بالنجاح بنفس المستشفى. ويعتبر الراحل من أبرز المشاييخ المغاربة الكبار، وكان قد تولى رحمه الله عدة مناصب رسمية في كل من المجلس العملي المحلي بمدينة طنجة وكدلك المجلس العملي الاعلى.