تأكدت الانطلاقة السيئة لبرشلونة حامل اللقب في الدوري الاسباني لكرة القدم، بعد خسارته الثانية في خمس مباريات أمام مضيفه غرناطة صفر-2 السبت في الاندلس، في مباراة خاض فيها النجم الارجنتيني ليونيل ميسي شوطا واحدا. فبعد سقوطه افتتاحا على ارض اتلتيك بلباو، ثم تعادله مع أوساسونا في المرحلة الثالثة، خسر برشلونة نقطته الثامنة على ارض غرناطة الصاعد من الدرجة الثانية الذي حقق فوزه الثالث تواليا، وتصدر الترتيب موقتا بفارق الاهداف عن كل من اشبيلية الذي يستقبل ريال مدريد الاحد في مباراة قمة، وأتلتيكو مدريد. وعاد ميسي الى التمارين الجماعية الأحد الماضي بعد تعافيه من إصابة في ربلة الساق اليمنى خلال الحصة التدريبية الأولى بعد الإجازة الصيفية منتصف شهر غشت الماضي، ما أبعده عن المباريات الخمس لتشكيلة برشلونة الاساسية في ” لا ليغا”. ولا يقتصر تراجع برشلونة على الساحة المحلية، فقد نجا من الخسارة أمام بوروسيا دورتموند في دوري ابطال اوروبا منتصف الاسبوع، حيث كان الفريق الالماني الطرف الافضل وأهدر ركلة جزاء. وبدا برشلونة شبحا للفريق الذي هيمن على الليغا في الموسم الماضي، وعاجزا على ملعب الفريق الصاعد من الدرجة الثانية “نويفو لوس كارمينيس”. وتخلف برشلونة باكرا بعد خطأ دفاعي من جونيور فيربو بهدف النيجيري رامون عزيز الذي تابع برأسه في المرمى الخالي كرة عرضية ساقطة فوق الحارس الالماني مارك-اندريه تير-شتيغن (2)، فدفع المدرب ارنستو فالفيردي بين الشوطين بميسي، أفضل لاعب في العالم خمس مرات، واليافع أنسو فاتي (16 عاما) من غينيا بيساو بعد تألقه في المباريات الاخيرة. وفي ظل بحث برشلونة مع قائده ميسي عن هدف التعادل، حصل المضيف على ركلة جزاء، ترجمها ألفارو فاديو بنجاح (66). وهذه اول مرة منذ ماي 2009، يتلقى برشلونة هدفين أو أكثر في أربع مباريات متتالية من الدوري. ولم ينجح برشلونة في تحقيق الفوز خارج ملعبه في مباراة رسمية منذ أبريل الماضي، ولا يزال عاجزا عن اظهار شخصيه الهجومية المعهودة منذ استقدام الفرنسي انطوان غريزمان من أتلتيكو مدريد بصفقة ضخمة، وكان مجددا دون أفكار أمام فريق كان يتفنن سابقا في تحقيق الانتصارات السهلة في مواجهته