– متابعة: لفظ شاب أنفاسه الأخيرة، في ساعة متأخرة من ليلة أمس الثلاثاء، متأثرا بإصابته برصاصة أحد رصاص الشرطة، أثناء محاولة لتوقيفه من طرف عناصر أمن منطقة بني مكادة، بحي "سيدي ادريس"، الأسبوع الماضي. وحسب مصدر مطلع، فإن تقرير التشريح الطبي أكد أن الهالك البالغ من العمر قيد حياته 21 سنة، قد لفظ أنفاسه الأخيرة، عند حوالي الساعة التاسعة من مساء الثلاثاء، على إثر مضاعفات ألمت به، خلال وجوده بمستشفى محمد الخامس بطنجة منذ نحو أسبوع، نتيجة إصابته بجرح بليغ، بعد تعرضه لطلق ناري من طرف أحد رجال الشرطة. وكان الهالك، قد نقل إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي محمد الخامس، يوم 18 نونبر الجاري، بعد إصابته برصاصة شرطي كان ضمن فرقة أمنية من الدائرة السابعة ومنطقة أمن بني مكادة، خلال عملية لتوقيف المعني بالأمر. وتقول ولاية أمن طنجة، بأن الشرطي اضطر إلى استخدام سلاحه الوظيفي لتوقيف شخص كان في حالة غير طبيعية، ويعرض سلامة المواطنين للخطر بواسطة سلاح أبيض من الحجم الكبير (سيف) وقنينة غاز مسيل للدموع. وحسب بلاغ للولاية، ، فإن المشتبه فيه، وهو من ذوي السوابق القضائية العديدة ومطلوب للعدالة في أربع قضايا جنائية تتعلق بالسرقة بالعنف، رفض الامتثال للشرطة واعتدى على أحد عناصر الدورية الأمنية، وهو ما دفع بزميل هذا الأخير إلى إطلاق رصاصتين من سلاحه الوظيفي، الأولى تحذيرية في الهواء، والثانية أصابت المشتبه فيه على مستوى جسده. إلى ذلك، علمت صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، أن الوكيل العام للملك باستئنافية طنجة، أمر بفتح تحقيق في ملابسات وفاة الشاب الهالك، حيث من المنتظر ان يتم الاستماع إلى الشرطي الذي تقول ولاية الأمن، انه استعمل سلاحه الوظيفي بصورة اضطرارية، كما ينتظر أيضا أن يتم استدعاء أفراد من عائلة الضحية من أجل استيفقاء شهادتهم.