قلل القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، عبد اللطيف الغلبزوري، من شأن قرار تجميد مهامه كمنسق للحزب بجهة طنجةتطوانالحسيمة، معتبرا ان قرارات الامين العام حكيم بنشماس “أصبحت لا تساوي الحبر المكتوبة بها”. جاء هذا في تدوينة نشرها الغلبزوري، على صفحة حسابه الشخصي بموقع فيسبوك، في أعقاب قرارات خلص اليها المكتبين السياسي والفيدرالي لحزب الأصالة والمعاصرة، تضمنت عزله من مهمة المنسق الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة. ومساء اليوم الاثنين، اشرف الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، حكيم بنشمش، على تدشين مقر جهوي جديد للحزب بطنجة، وتكليف المعتصم امغوز بمهمة المنسق الجهوي، في محاولة لسحب البساط من تحت اقدام معارضيه الذين يشكلون تيار المستقبل المعارض لقراراته وتوجهاته في تدبير شؤون الحزب. وخاطب الغلبزوري من خلال تدوينته كلا من حكيم بنشماش وذراعه الأيمن العربي المحرشي، قائلا ” قراراتكما أصبحت لا تساوي الحبر المكتوبة بها، ومقراتكما وأتباعكما، لن تغير شيئا فيما نحن سائرون إليه.”. ومضى المسؤول الحزبي متحديا قيادة الحزب ” نحن ذاهبون الى المؤتمر الوطني، وأنتم تاركون لا محالة سدة القيادة.”، مضيفا “طردتم، رئيس اللجنة التحضيرية، والتحضير جار على أشده لتنظيم المؤتمر، طردتم المنسقين الجهويين، ولم يمنع ذلك من تنظيم لقاءات جهوية صادمة لكم.”. وكان المكتبان السياسي والفيدرالي قررا تجميد عضوية عبد اللطيف الغلبزوري، " نظرا لثبوت ارتكابه ممارسات تحت طائلة النظام التأديبي الواردة جزاءاته في مقتضيات المادة 64 من النظام الأساسي للحزب."، حسب بيان للحزب الذي اورد أنه تقرر كذلك إحالة ملفه على اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات. وجاء القرار، بعد أيام من مشاركة الغلبزوري، في ترتيبات تنظيم لقاء تواصلي بطنجة، عرف حضور أعضاء منتمين لما يسمى ب"تيار المستقبل" المناوئ للأمين العام حكيم بنشماش.