أعلن مجموعة من شباب مدينة طنجة، اليوم السبت، عن تأسيسهم لحركة جديدة تعنى بالشأن البيئي أطلقوا عليها إسم “حركة الشباب الأخضر”. وحسب البلاغ التأسيسي للحركة، فإن انشاءها جاء استجابة للتحديات البيئية الخطيرة المطروحة بمدينة طنجة، واعتقادا منهم بعدم جدوى كل جهود الجمعيات والمنظمات البيئية في تعبئة الساكنة المحلية لمواجهة هذه التحديات. وأضاف البلاغ، الذي توصلت “طنجة 24” بنسخة منه، أن التأسيس جاء إيمانا منهم بأن أفضل سلاح لمواجهة الاكراهات التي يطرحها التدهور البيئي هو الشباب، لذا فإن انطلاق حركة الشباب الأخضر يعتبر امتداد نضالي لحملة شباب لوقف إعدام حدائق طنجة. وختمت الحركة بلاغها بالتأكيد على أن البيئة تحتاج إلى شباب يلد الإنسانية، إلى ضمائر تنصت إلى تأوهاتها، إلى من يوقف نزيفها، وحركتها الآخذة سيرا نحو الحائط، نحو الهاوية، إلى من يجعل من إنقاذ الأرض همه اليومي، ويوتوبيا حياته، إلى من يفكر في الآن والآتي، باختصار إلى من يفكر بمنطق مستدام. وتضم تشكيلة الحركة كل من عمر المجدوبي كرئيس، وإكرام الرامي نائبة له، ونزار الهسكوري كاتب عام، وزكرياء أبو النجاة أمينا للمال، وحسناء جابر نائبة له، بالإضافة الى زينب السايح كمقررة للحركة، وسعد السعدي مسؤولا عن البرامج وإدارة المشاريع، أسماء خرخر مسؤولة للإعلام والتواصل، وعمر أمين بوزيدي مسؤول الأندية والعمل التربوي في المؤسسات.