أصبحت قضية الأسعار المرتفعة في شمال المغرب خلال المرحلة الثانية من موسم الاصطياف بعد عيد الأضحى، قضية رأي عام في المغرب بعد الجدل الذي أثارته. وإضافة إلى الأسعار المرتفعة للكراء التي طبعت الأيام الأخيرة بالمدن الساحلية لشمال المغرب، فإن الأسعار المرتفعة للمطاعم والمقاهي ساهمت بدورها في رفع النقاش، وتزايد السخط من طرف المصطافين. وحسب تصريحات عدد من المصطافين، فإن الأسعار شهدت ارتفاعا صاروخيا في كل شيء، وكلما اقتربت من الشاطئ كلما زادت الأسعار، سواء في الشقق أو المطاعم أو المقاهي. وأضاف المتحدثون، أن المكترين يعتمدون على مبرارات “خاوية” حسب تعبيرهم، فالمقاهي والمطاعم تزيد أسعارها بناء على البريستيج المتمثل في الديكورات ونوعية الخدمات المقدمة، إضافة إلى المنظر، حيث يبرر اصحاب هذه المطاعم والمقاهي الأسعار المرتفعة بالمنظر الجميل الذي يستمتع به الزبناء أمامهم، وهذا المنظر غالبا هو البحر. وانتقد عدد كبير من الفاعلين في المجال السياحي بجهة طنجة، قيام أصحاب الشقق والمطاعم والمقاهي بزيادة الأسعار بطريقة غير معقولة، وهو ما يضر بالقطاع السياحي وسمعته في هذه المناطق.