بالمغرب مر رجال عدة قد قاوموا المستعمر الفرنسي بامكانيات ضعيفة وفي ظروف اسروية صعبة وبعد حصول المغرب على الاستقلال ورجوع الملك المغفور له من المنفى الى شعبه الوفي ظل هولاء الرجال متشبثين بمقاومتهم وظلوا داخل فرقهم النطالية وجاء الملك الحسن الثاني الدي اقر شرعية الصحراء المغربية ونادئ بضرورة تنظيم مسيرة خضراء خلال 6 نوفمبر 1975 م من اجل محاربة الا ستعمار الا سباني انداك الدي يسيطر على نفودنا الصحراوية ولم يبخل رجال المقاومة من الدهاب والتطوع في هاته المسيرة الوطنية التاريخية التي اقرها المغفور له الملك الحسن الثاني العظيم حيث وبدون تردد دهب هولا ء الرجال المقاومين الى هاته المسيرة وتركوا اسرهم وضحوا بالغال والنفيس وبقوا لمدة تزيد عن شهر وحرروا الصحراء المغربية من ايدي العدو المستعمر وساسرد لكم ضمن هدا الموضوع نمودجا لرجل مقاوم ما زال لم ينل بعض حقوقه فيؤ ملف مقاومة عدد : 408311 المسجل بالمندوبية السامية لقدماء المقاومين وجيش التحرير بالرباط مند سنة 1954 م وهو الان يدق عمره على الثمانين من عمره واليكم قصة هدا المقاوم مع المستعمر الفرنسي مند سنة 1948 م الى حدود سنة 1975 م تاريخ المسيرة الخضراء . اليكم القصة. ======= انه السيد ( ب.ز) من مواليد 1930 بالدارالبيضاء الساكن حي الا لفة زنقة 127 رقم :32 مجموعة ج الدارالبيضاء رقم بطاقته الوطنية :261125 باء هو مقاوم مند سنة 1954 بشكل رسمي بعدما كان شيقيقه م .ز من مواليد 1925 م بكلميم والمتوفي نتيجة قتله غدرا من قبل المستعمر الفرنسي عن طريق اتباع المستعمر من المغاربة المقاوم المتوفي هو من ادخل شقيقة ب .ز الى مجال المقاومة اي قبه ب 6 سنوات بعد ان كان هو سنة 1948 م وقد كان رفقة اخيه منضوين دلخل فرقة مقاومة متكونة من 5 اشخاص وكان الا شهر في هاته الفرقة اخ المقاوم قبل ان يقتل من قبل المستعمر حيث قام هدا المقاوم بمعية اخيه المرحوم والفرقة ككل بعدة عمليات فدائية بمدينة الدارالبيضاء جيث المقاوم ب .ز بتفجير قنبلات تقليدية في كل من حي فرار الا لفة حاليا كونه كان مليئا بعدة فرنسيي المستعمر وكدلك بعض الخونة اتباع المستعمر الفرنسي كما قام هدا المقاوم بعمليات اخرى فدائية بكل من ابن امسيك سيدي عثمان ر كريان سنطرال وطريق مولا ي التامي وبعد نفي المغفور له محمد الخامس بفرنسا جزيرة مدغشقر من قبل المستعمر الفرنسي ودخول المغرب في فترة الحماية قام من جديد هدا المقاوم بعمليات اخرى بواسطة مسدسات نارية وقتلوا مستعمران وهددوا اخرين من الا تباع بمدينة الدارالبيضاء خلال سنوات 1954 م و 1955 م اد توفي المرحوم خلال هده السنة بعد ان قتله اتباع المستعمر الفرنسي لا نه كان نشيطا جدا وقد قتلوه بالقرب من مقر عمله بمطار المستعمر القديم = المسمى انداك كنكاز = باسم اللاستعمار = حيث بقي مقاومنا لوحده يناضل ويناضل وتكفل بعائلة شقيقه بعد وفاته والمتكونة انداك من 3 افراد وقد ترك المرحوم م.ز زوجته حامل فيؤ شهرها الثالث وظل المقاوم ب.ز مقاوما وفدائيا شجاعا وفي نفس الوقت متكفل باسرته واسرة شقيقة المتوفي م.ز وكدلك والدته المسنة ينفق على الجميع من جهة ويدافع عن وطنه في غياب ملكه جلالة الملك محمد الخامس طيب الله تراه وعاد الملك من المنفى عودة ميمونة بعدما حصل المغرب على استقلاله وطرد المستعمر الفرنسي بفضل المقاومة الشديدة لشعبه والمقاومين الشجعان ..... حيث ظل مقاومنا تحت ظل الفرقة المقاومة التي يتراسعا ج.ع ونائبه ا.ك والا عظاء الاخرين من بينهم مقاومنا الدي اصبح ينوب عن اخيه المرحوم م.ز ومقاومنا كما سلف دكره هو مسجل في سجل المقاومة الوطنية تحت عدد / 408311 واللجنة المكلفة بهاته الفرقة الفدائية تسمى سوط النار .وظل المقاوم ينتظر بعض حقوقه جزاء على كفاحه وبطولاته لكن دون جدوى وينتظر اجتماع اللجنة على مستوى المندوبية لكن دون جدوى غير ان المقاوم وتحت ظروفه القاسية مكلف باسرته 9 افراد واسرة شقيقه المتوفي وكدلك ظرفية المعيشة فقد ظل مقاوما ولم يياس وجاءت سنة 1975 م وخطاب صاحب الجلالة الملك الحسن الثاني الدي نادى بالمسيرة الخضراا كمسيرة سليمية بهدف استرجاع المناطق ا المغرب لصحراوية لحماية والحفاط على القطب الرسمي البوغاز/ الصحراء شارك المقاوم في هاته المسيرة بعربته دات المحرك وهي شاحنة من نوع بيرلي رقمها هو بالمغرب مر رجال عدة قد قاوموا المستعمر الفرنسي بامكانيات ضعيفة وفي ظروف اسروية صعبة وبعد حصول المغرب على الاستقلال ورجوع الملك المغفور له من المنفى الى شعبه الوفي ظل هولاء الرجال بالفرج وحررت الصحراء من ايدي العدو وعاد مقاومنا وحمل معه المتطوعين الى مكان انطلاقتهم من بداية الرحلة الى ارض الصحراء المغربية التي هي مغربية مند البداية وستبقى مغربية الى ان يرث الله الا رض ومن عليها .. وقد حصل للمقاوم بعربته عدة اعطاب وخسائر وتدهورت حالته الصحية لكن دلك لم يقلل من معنوياته كمقاوم وطني وما زال ينتطر الى حدو د الساعة مال ملف مقاومته عدد : 408311 بالرباط الدي ما زال في نظره جامدا بالرغم من تنقله الى هاته ىالمدينة للعديد من المرات حوالي 20 مرة لكن دون جدوى وومقاوما يطلب من المسوولين تحريك ملفته نظرا لوضعيته الراهنه الصعبة ولكبر سنه خصوصا وان هدا المقاوم ضحى بالغالي والنفيس في سبيل استقرار وامن هده البلاد ......وشكرا لتتبعكم لمسار هدا المقاوم الشجاع والبطل...