قافلة “الشباك الوحيد” تختتم جولتها التواصلية مع مغاربة بلجيكا من مدينة لييج

كان أفراد الجالية المغربية المقيمة بمدينة لييج ومنطقة والوني – اللوكسمبروغ، اليوم الأحد، على موعد مع قافلة الشباك الوحيد المتنقل لخدمة المغاربة المقيمين بالخارج في آخر محطة له ببلجيكا بعد بروكسل وأنفرس.
وشكلت هذه المحطة فرصة لأفراد الجالية للتواصل المباشر مع السلطات الإدارية، والاستماع إلى تظلماتهم ومساعدتهم على إيجاد حلول لمشاكلهم.
وأوضح حسن التوري، القنصل العام للمملكة بمدينة لييج أن هذه المبادرة تصادف استعدادات الجالية في والوني اللوكسمبورغ للعودة إلى أرض الوطن لقضاء العطلة الصيفية، حيث تمكنوا من معالجة ملفاتهم مباشرة مع ممثلي الإدارات والمؤسسات المعنية بقضايا مغاربة العالم.
وأكد التوري، أن برنامج الشباك الوحيد المتنقل كان له وقع إيجابي على أفراد الجالية معربا عن أمله في أن تتكرر هذه العملية في المستقبل.
ويندرج الشباك الوحيد المتنقل، المنظم بمبادرة من الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، في إطار تفعيل مقتضيات الدستور، وتماشيا مع توجيهات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، المتمثلة في ضرورة العمل على تعزيز العلاقة بين مغاربة العالم ووطنهم الأم والاهتمام بشؤونهم والنهوض بأوضاعهم وضمان حقوقهم.
وتضم قافلة الشباك الوحيد المتنقل كل القطاعات والمؤسسات الوطنية المعنية إلى جانب الوزارة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة. ويتعلق الأمر بوزارة العدل، والداخلية، والنقل والتجهيز واللوجيستيك والماء (النقل الطرقي)، وإعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة، والمديرية العامة لإدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة، والمديرية العامة للضرائب، والوكالة الوطنية للمحافظة العقارية والمسح العقاري والخرائطية، والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، وصندوق الضمان المركزي، والصندوق المهني المغربي للتقاعد.
وتروم مبادرة الشباك الوحيد المتنقل تقريب الخدمات الإدارية من أفراد الجالية المغربية وتسهيل الحصول عليها، وكذا الانصات والتوجيه وتقديم الاستشارة حول مختلف الاشكالات والقضايا المطروحة على المواطنين المغاربة.
كما تهدف أيضا إلى التعريف بالمساطر القانونية والقضائية المتصلة بالمشاكل المثارة في شكايات مغاربة العالم، والتفاعل معهم بخصوص مختلف البرامج الموجهة لفائدتهم، وكذا المستجدات الإدارية والقانونية التي تهم أفراد الجالية المغربية بالخارج، وكذا تحسيس مغاربة العالم حول مختلف الخدمات الخاصة بعملية "مرحبا" وبرامج المواكبة الصيفية.