- ياسين العماري: ألقت الشرطة البريطانية أول أمس الجمعة ،القبض على سيدة بريطانية سوداء تبلغ من العمر 37 سنة،بعد أن تداول نشطاء المواقع الإجتماعية فيديو تم تصويره داخل حافلة عمومية، يظهر سيدة بريطانية من أصول إفريقية، تسُبّ مواطنة مسلمة حامل وتضع حجابا على رأسها،مهدّدة إياها بأوخم العواقب. وكالَتْ البريطانية السوداء سيلا من الشتائم لمواطنة يعتقد أنها من أصول مغربية ولا تفهم الإنجليزية على ما يبدو،ونعتتها بالعاهرة الداعشية.ولم تكشف الشرطة عن إسم السيدة العنصرية،ولا عن الأسباب التي أدت إلى صدور هذا السلوك العنصري.وحسب بلاغ للشرطة البريطانية،فإن إعتقال السيدة المُعتدية جاء لأن ما صدر عنها يهدد النظام العام ويفاقم النزعة العنصرية داخل المجتمع . ونشرت كبريات الصحف اللندنية الخبر مرفوقا بالفيديو.وفيه يسمع كلمات نابية صادرة عن السيدة المعتدية، وَوَرَدَتْ كذلك عبارات باللهجة المغربية تدعو فيها إحداهن شخصا كان يجلس بجوارها إلى تصوير المشهد . وفي الفيدو يمكن سماع السيدة العنصرية وهي تصرخ في وجه المواطنة المغربية مهددة إياها بالقول "سأركلك ركلة الحمار في بطنك،وأسقط ما في داخله ولن يمكنك الإنجاب مرة اخرى" وزادت المعتدية بحدة وعنصرية مقيتة " عودي إلى بلدك"واصفة المغربية بالعاهرة والداعشية الإرهابية التي أتت لتحتل بريطانيا وتفجرها. ودعت الصحف البريطانية كل من كان في الحافلة في تلك الأثناء أن يتقدم لجهاز شرطة العاصمة لتقديم شهادته حول هذا العمل العنصري. وذكرت صحيفة "الغارديان"،بأن شرطة العاصمة ستُبقي السيدة العنصرية في الحجز،إلى أن تكتمل التحقيقات لمعرفة أسباب تصرفها العنصري.ويأتي هذا الإعتقال أياما فقط من إصدار الحكومة البريطانية قانونا يدعو جهاز الشرطة إلى جمع بيانات لها علاقة بأي سلوك أو هجمات معادية للمسلمين.