– متابعة: نجا سائق سيارة من الحجم الصغير، فجر اليوم الأحد، من حادثة سير خطيرة ناتجة عن انزلاق عجلات العربة، على مستوى النفق تحت أرضي، الذي يصل شارع مولاي اسماعيل بساحة الجامعة العربية (رياض تطوان). وقال شهود عيان، إن التساقطات المطرية التي تهاطلت على مدينة طنجة، على مدى ساعات الليل والصباح، كانت عاملا رئيسيا في هذا الحادث الذي وقع في حدود الساعة الخامسة صباحا، بالإضافة إلى المنحدر المتواجد عند مدخل النفق تحت أرضي من جهة ساحة الجامعة العربية باتجاه شارع مولاي إسماعيل. وحسب نفس المصدر، فإن نجاح السائق في تغيير اتجاه العربة، التي اصطدمت بأحد الأعمدة الكهربائية، كان له الفضل في تفادي وقوع الأسوأ، فيما لم تسلم العربة من خسائر جسيمة على مستوى هيكلها الخارجي. ومن شان هذه الحادثة، أن تنبه السائقين من مستعملي النفق تحت أرضي، إلى ضرورة توخي الحذر والقيادة بسرعة مناسبة، لا سيما خلال فترة التساقطات المطرية، التي تكثر فيها حوادث الانزلاقات من هذا النوع. ولان مدخل النفق تحت أرضي الذي افتتح في يوليوز الماضي، عبارة عن منحدر يمكن أن يسجل مزيدا من الحوادث المماثلة، فإن ذلك يستدعي تدخلا من المصالح العمومية، لوضع لافتة تشوير تنبه السائقين إلى مخاطر السرعة لا سيما خلال نزول الأمطار. ولقي 26 شخصا مصرعهم، وأصيب 1335 آخرون بجروح، إصابة 85 منهم بليغة، في 1043 حادثة سير وقعت داخل المناطق الحضرية خلال الأسبوع الممتد من 28 شتنبر الماضي إلى 04 أكتوبر الجاري، بحسب ما أفادت به المديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق.