أصيب سبعة من العناصر الأمنية على الأقل بمنطقة بني مكادة من بينهم عنصران من الوقاية المدنية، خلال مواجهات اندلعت مساء الأحد بين قوات مكافحة الشغب وعناصر وصفت ب "المخربين". واندلعت المواجهات حوالي الساعة الثامنة من مساء الأحد، بين قوات أمنية كانت مرابطة بساحة التغيير لمنع مسيرة احتجاجية محتملة لحركة 20 فبراير، وبين عناصر وصفت ب"الإجرامية" شرعت في رشق قوات الأمن بالحجارة مما أدى إلى إصابة عدد من رجال الأمن والوقاية المدنية.
وقد ألحق "المخربون" الذين ينحدر أغلبهم من حي "أرض الدولة"، خسائر كبيرة بعدد من الممتلكات العامة والخاصة، حيث أقدم عدد منهم على رشق اللافتات وواجهات بعض المتاجر في قيسارية الأزهر بالحجارة مما أدى على تكسير بعض الواجهات.
تجدر الإشارة إلى أن حركة 20 فبراير كانت قد قررت عدم النزول إلى ساحة التغيير بسبب الإنزال الأمني الكبير بالمنطقة خشية تكرار سيناريو الأحد الأسود، وفق ما جاء في بيان للتنسيقية المحلية لدعم الحركة.
وحملت تنسيقية دعم حركة 20 فبراير في بيان لها، القوات الأمنية مسؤولية أي أحداث شغب يمكن أن تندلع بالمنطقة من جراء تواجدها هناك رغم انتهاء التظاهرات التي نظمت بالأحياء الشعبية في مدينة طنجة.