- السعيد قدري: نفت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة طنجةتطوان، صحة الأنباء التي تحدثت عن استبدال تلاميذ إحدى المؤسسات التعليمية بتطوان، خلال مراسيم ترأس الملك محمد السادس لانطلاقة الدخول المدرسي، أمس الخميس. وأصدرت الأكاديمية بلاغا عاجلا تم تعميمه على نطاق واسع وذلك ردا على كل الأخبار والصور التي نشرتها مواقع إخبارية أمس اثر زيارة الملك لإحدى المؤسسات التعليمية بمدينة تطوان للإشراف على توزيع معدات ومحافظ دراسية على تلاميذ عدد من المؤسسات. الأكاديمية الجهوية، أوضحت من خلال بيانها الذي وصل نسخة منه صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، أن ما تم نشره ببعض المواقع الإلكترونية و التواصل الاجتماعي التي زعمت استبدال بعض تلاميذ مؤسسة أحمد البقال أثناء الزيارة الملكية بمناسبة إعطاء انطلاقة الدخول المدرسي لموسم 2015/2016 ،لا أساس له من الصحة جملة وتفصيلا. المصدر أكد، أن تلميذات وتلاميذ الابتدائي الذين حظوا بالزيارة الملكية هم تلميذات وتلاميذ مؤسسة أحمد البقال، كما أشارت في نفس الإطار أن تلميذات وتلاميذ السنة الأولى من السلك الثانوي الإعدادي،و الذين حظوا بتسلم المحافظ من يد صاحب الجلالة، هم تلميذات وتلاميذ الوسط القروي التابعين لإعدادية الياسمين لجماعة السوق القديم بإقليم تطوان. وبخصوص الحافلات الخاصة بالنقل المدرسي والتي وصل عددها لأزيد من 25 حافلة، فقد أوضحت الأكاديمية أن حافلات تم تخصيصها لتلميذات وتلاميذ الوسط القروي لإقليم تطوان ،الذين ينتمون إلى الجماعات التالية: عين الحصن وجبل الحبيب وصدينة والسوق القديم وبني ليث، وهي حافلات تم اقتناؤها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية في إطار الشراكة مع وكالة إنعاش وتنمية الشمال. وكان الملك محمد السادس، قد أعطى بالمدرسة المذكورة، الانطلاقة الرسمية للموسم الدراسي 2015- 2016، وكذا انطلاقة المبادرة الملكية “مليون محفظة” التي سيستفيد منها هذه السنة نحو 4 ملايين تلميذ. وكانت منابر إعلامية جهوية ووطنية، قد نشرت يوم أمس الخميس، أخبارا تقول إن سلطات تطوان، قد أقدمت على استبدال تلاميذ مدرسة أحمد البقال العمومية بحي جبل درسة بتلاميذ من مدراس خصوصية للقاء الملك محمد السادس. وربطت هذه المصادر، بين خطوة السلطات المزعومة، وبين مخاوف من استغلال بعض الآباء وجود الملك لتقديم شكايات أو طلب مأذونيات، موظفة بذلك تصريحات منسوبة لبعض أولياء وآباء تلاميذ مسجلين بالمؤسسة.