– متابعة: من المتوقع أن تأخذ العمليات الأمنية الجارية لمحاربة أشكال الجريمة في مدينة طنجة، بعدا أوسع، بعد إيفاد جهاز الفرقة الوطنية للشرطة القضائية لزمرة أمنية تابعة لها، بغاية تنفيذ حملات واسعة النطاق، لملاحقة الضالعين في الأعمال الإجرامية التي أرقت بال المواطنين، خلال الأيام الأخيرة، بحسب معطيات مؤكدة حصلت عليها صحيفة طنجة 24 الإلكترونية. وبحسب مصادر خاصة، فإنه من المرتقب أن تحل الفرقة الأمنية المذكورة بمدينة طنجة، ومباشرة عمليات يتوقع أن تكون الأوسع من نوعها، بتنسيق مع الأجهزة الأمنية المحلية، التي سبق هي الأخرى أن بدأت حملات مكنت من توقيف آلاف المشتبه في ضلوعهم في قضايا إجرامية. وتؤكد ذات المصادر، من دون الرغبة في الكشف عن هويتها، صدور تعليمات من جهات عليا، لمعالجة الوضع الأمني في مدينة طنجة، في أعقاب سلسلة الحوادث التي عاشتها المدينةن على مدى الأيام الاخيرة، وشملت مئات من عمليات السرقة والنشل، فضلا عن جرائم قتل. وكانت أجهزة الأمن المحلية، قد باشرت سلسلة عمليات تمشيطية في مختلف أنحاء مدينة طنجة، وكان آخرها حملة من طرف جهاز الفرقة السياحية ومصالح الدائرة الأمنية الأولى، ومكنت من توقيف 18 شخصا، وفق حصيلة أولية، استقتها صحيفة طنجة 24 الإلكترونية، لدى مصادر عليمة. وقد بلغت الحصيلة الإجمالية، كانت ولاية أمن طنجة، قد أعلنت عنها في وقت سابق، إلى نحو خمسة آلاف مشتبه في ضلوعهم قضايا إجرامية، تشكل حيازة السلاح الأبيض واستعماله، أهم هذه القضايا، التي تم إحالة المتورطين فيها على النيابة العامة بالمدينة. وتشير معلومات جد مؤكدة، أن ما يزيد من 70 في المائة من الموقوفين، ينحدرون من خارج مدينة طنجة، بينهم أعداد كبيرة من الأشخاص الذين لم تتعدى مدة مقامهم في المدينة بضعة أيام، حتى لحظة توقيفهم من طرف الأجهزة الأمنية.