لفظ شرطي متقاعد أخر أنفاسه داخل أحد مساجد مدينة تطوان، بعد دخول لأداء الصلاة خلال نهار اليوم الأول من رمضان. وخلق حدث وفاة الشرطي داخل المسجد تأثيرا كبيرا في أوساط المصلين، الذي استعدعوا المصالح الأمنية بعد التأكد من وفاة المعني. وقد تم نقل الراحل إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان، ومن المتوقع أن يُوارى الثرى بمقبرة المدينة اليوم الاربعاء. ويُعتبر وفاة الإنسان داخل المسجد أو أثناء أداءه للصلاة في الدين الإسلامي من أحسن الخواتم التي يتمنى المسلمون ختم حياتهم، نظرا لعظمتها عند الله سبحانه وتعالى.