بعد مرور يوم واحد على مجزرة مدينة تطوان التي ذهب ضحيتها أم وابنها وحفيديها على يد ابنها الأكبر، شد حي بوسافو الأنظار إليه مجددا، بعد أن توفي أحد جيران البيت مسرح الجريمة، أثناء أدائه صلاة الجمعة. ولفظ الجار الذي كان يشتغل نادلا في إحدى مقاهي المنطقة، أنفاسه أثناء أدائه لصلاة الجمعة، حيث تم الانتباه إليه بعد انقضاء الصلاة، واستدعاء السلطات الأمنية والمحلية التي حلت بالمسجد لمعاينة الجثة. وتم نقل جثة الجار الذي لاقى ربه وهو داخل المسجد، إلى مستودع الأموات بمستشفى سانية الرمل بتطوان، فيما فتحت السلطات الأمنية تحقيقا في الحادث، قبل تسليم الراحل إلى ذويه لمباشرة مراسيم دفنه.