بات مانشستر سيتي على بعد مباراة واحدة من الاحتفاظ بلقب الدوري الإنجليزي لكرة القدم، بعد فوزه اليوم الإثنين على ضيفه ليستر سيتي بهدف لصفر ، ما مكنه من استعادة الصدارة من ليفربول قبل الجولة الأخيرة من الدوري . وكان ليفربول انتزع الصدارة مؤقتا يوم السبت بفوزه على نيوكاسل 3-2، لكن فريق المدرب الإسباني جوسيب غوارديولا استعادها الإثنين بفارق نقطة بعد تحقيقه فوزه الثالث عشر تواليا في الدوري، ليصبح بذلك أول فريق في تاريخ الدوري الممتاز يحقق سلسلة من 12 انتصارا أو أكثر مرتين. لكن الأهم بالنسبة لفريق مانشستر سيتي هو أن يخرج منتصرا يوم الأحد من ملعب برايتون ليتوج باللقب، على أمل أن يضيف اليه أيضا لقب مسابقة الكأس التي يخوض مباراتها النهائية ضد واتفورد في 18 من هذا الشهر، بعد أن أحرز درع المجتمع التي تسبق انطلاق الموسم وكأس الرابطة أيضا. أما ليفربول، الحالم بلقبه الأول في الدوري منذ 1990، فيختتم موسمه على أرضه في اليوم ذاته ضد ولفرهامبتون مع الأمل في هدية مستبعدة من نادي برايتون لكونه يخوض اللقاء دون حافز بعد أن ضمن بقاءه في الدوري الممتاز بتقدمه في المركز السابع عشر بفارق 5 نقاط عن كارديف سيتي الذي هبط بصحبة فولهام وهادرسفيلد الى الدرجة الأولى. ورغم اندفاعه منذ الثانية الأولى من اللقاء، لم يتمكن سيتي من تهديد مرمى الحارس الدنماركي كاسبر شمايكل، بل كان رجال مدرب ليفربول السابق الإيرلندي الشمالي برندن رودجرز الأخطر وبدوا قريبين من افتتاح التسجيل. ومع تقدم الدقائق، بدأ الاحباط يشق طريقه الى لاعبي سيتي مع عجزهم عن ايجاد الحل للدفاع المحكم لليستر. ولم يتغير الوضع بتاتا في الشوط الثاني،قبل أن يأتي الفرج عبر القائد كومباني الذي أطلق كرة صاروخية من خارج المنطقة الى الزاوية اليسرى العليا لمرمى ليستر في الدقيقة السبعين، مفجرا الفرحة في مدرجات “ستاد الاتحاد”. وحمل هدف كومباني رقم 100 لسيتي في ملعبه هذا الموسم ضمن جميع المسابقات، وهو رقم لم يسبق لأي فريق إنجليزي أن وصل اليه خلال موسم واحد.