– فردوس الشعلي: كشف تقرير صادر عن مركز غايستون للدراسات بالعاصمة السويديةاستكهولم، أن 381 قاصرا مغربيا يتواجدون في السويد، وصلوا بطريقة غير شرعية وحدهم غير مرفوقين بأولياء أمورهم. وحسب التقرير ذاته، فإن هؤلاء القاصرين المتواجدين بالسويد، أغلبهم قدموا من شوارع طنجة، وأيضا الدارالبيضاء، ويتعاطون المخدرات في وسن مبكرة، مشيرا إلى أنهم يتمركزون بنسبة كبيرة في العاصمة السويدية. ورغم أن السلطات السويدية تعمل على نقلهم إلى بعض مراكز الايواء، إلى أن مصادر أمنية كشفت للمركز المذكور، أن أغلب هؤلاء القاصرين لا يفضلون البقاء في هذه المراكز، ويختارون الشوارع لتعاطي المخدرات. ويوجد هذا العدد من القاصرين المغاربة الذين تترواح أعمارهم ما بين 9 و 17 سنة من ضمن حوالي 7000 قاصر ينتمون إلى دول عالمية مختلفة يتواجدون بالسويد بطريقة غير شرعية وغير مرفوقين بذاوييهم. وتعد هذه الظاهرة جديدة على الدولة السويدية، حيث بدأت حكومتها مؤخرا تنظر إلى هذه المشكلة بعين جدية وتبحث عن حلول لها على المستوى الوطني وتسعى إلى انشاء مراكز خاصة لايواء القاصرين غير المرفوقين بأسرهم.