- السعيد قدري: سيكون المترجم العربي الفلسطيني صالح علماني من ابرز المكرمين في حفل سيحتضنه مقر بيت الصحافة بمدينة طنجة في الفترة من 4 إلى 6 يونيو 2015. وبحسب ما أوردته مصادر خاصة للصحيفة الالكترونية طنجة24 فان التكريم الذي سيحظى به الكاتب والمترجم العربي علماني يأتي في سياق ما وافق عليه الاجتماع الأخير لاتحاد كتاب العرب خلال انعقاد المؤتمر العام السادس والعشرين في أبوظبيبالإمارات قبل أشهر، وتم بخصوصه اقتراح مدينة طنجة للاحتضان عرس تكريم المترجم العربي . من جهتها ستحتضن طنجة اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، والفعاليات الفكرية والإبداعية المصاحبة، بحضور ومشاركة رؤساء ووفود اتحادات وروابط وأسر وجمعيات الأدباء والكتاب في العالم العربي، وعديد المفكرين والباحثين والشعراء، من العالم العربي. جدول أعمال الاجتماع العادي للمكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، ستكون أجندته مليئة بالعديد من الأنشطة الموازية ومن بينها الندوة الدولية المصاحبة للمؤتمر والتي سيكون محورها "في ضرورة تجديد الخطاب الديني"، يشارك فيها ثلة من المفكرين والباحثين المتخصصين، من المغرب وبلاد المهجر، ومن عديد البلدان العربية. كما سيتم، تنظيم أمسيتين شعريتين عربيتين، يشارك فيهما مجموعة من الشعراء من العالم العربي، إلى جانب تنظيم لقاءات تكريم لبعض وجوه الثقافة والفكر والأدب بالعالم العربي، وكذا إقامة حفلين فنيين في افتتاح فعاليات اجتماع المكتب الدائم، وبمناسبة لقاءات التكريم والاحتفاء. المعلومات التي حصلت عليها الصحيفة تشير إلى إمكانية غياب وفد الجزائر لأسباب مجهولة لحد الساعة حسب ما أوردته مصادرنا ، فيما ستتألف الوفود المشاركة من 18 وفدا - وفد الأمانة العامة وفد الإمارات سلطنة عمان مملكة البحرينالكويت اليمن العراقالأردنلبنانفلسطينسوريا مصر السودان المغرب تونسموريتانيا - بالإضافة إلى وفد وللمرة الأولى من جزر القمر سيشارك استثنائيا في الندوة الفكرية المصاحبة. واعتمد مقترح سابق قدمته الإمارات بتخصيص العام 2015 عاما للمفكر والناقد المصري لويس عوض، وتخصيص العام 2016 عاما للغة العربية، واختيار يوم الحادي عشر من كانون الأول من كل عام يوما للكاتب العربي. تبقى الإشارة إلى أن أعضاء أمانة المكتب الدائم لاتحاد الأدباء والكتاب العرب عقب اجتماعهم في أبوظبي أصدروا«إعلان أبوظبي» أكدوا فيه على جملة من النقاط المهمة التي توصلوا إليها من خلال مناقشتهم واقع الأمة العربية وأوضاعها الراهنة، وهي: دعوة الأدباء والمفكرين والمثقفين والفنانين إلى الاضطلاع بالمسؤولية والقيام بالدور المنوط بهم وبما يليق بالثقافة العربية في مواجهة سياسات الإلغاء والإرهاب والتكفير،و استنهاض مقومات الثقافة العربية المشتركة ومكوناتها وبخاصة التأليف والترجمة تعريفا بأمتنا العربية وتقديم صورتها للغرب بما يليق بإرثها المعرفي والحضاري.