الشيخ محمد الفزازي يقول إن تعامل الإعلام والدولة مع هذه التفجيرات أفضل من مثيله في 2003 استنكر الشيخ محمد الفزازي، عملية التفجير التي استهدفت مقهى في مدينة مراكش في الاسبوع المنصرم، وقال الشيخ الفزازي إن هذا العمل هو عمل إرهابي إجرامي يجب على الجميع إدانته واستنكاره.
ونوه الفزازي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية بمنزله مساء الثلاثاء، بسياسة التعاطي الاعلامي مع هذا التفجير، معتبرا أن الإعلام الرسمي وغير الرسمي قد تعامل بشكل أفضل من مما كان عليه الامر في 2003، حيث أبرز أن مبدأ التعقل حاضر، والدولة تتعامل بحكمة واضحة مع تداعيات هذه التفجيرات،
وأضاف الفزازي، أن كل من له علاقة بموضوع هذا الحادث تعامل بشكل إيجابي معه بما في ذلك الاجهزة الامنية، التي نهجت بدورها سياسة التعقل في معالجة الحادث الارهابي، حيث غابت الاعتقالات التعسفية والعشوائية عن الساحة خلافا لما حصل بعد تفجيرات 16 ماي 2003، وأرجع الفضل في ذلك إلى الملك محمد السادس الذي أصدر تعليماته باعتماد التحقيق القضائي في هذا الحادث.
وقال الشيخ الفيزازي في نفس الندوة التي سيتم نشر تسجيلها في وقت لاحق، إن معرفة المستفيد من حادث التفجير في مراكش يظل مرتبط أساسا بالحراك الشعبي الراهن الذي أدى إلى انطلاق مسيرة الاصلاح، مؤكدا أن من قام بهذا العمل هو عدو للأمة وعدو لوطنه ولا يريد لهذه البلاد أن تتغير.كما أوضح الشيخ محمد الفزازي، أن أفصل الطرق لمواجهة حادث التفجير هذا هو التسريع بوتيرة الاصلاحات، مؤكدا ان مسيرة الاصلاح ماضية في طريقها الصحيح