– متابعة: نفى مصدر حزبي مسؤول بحزب الأصالة والمعاصرة، بشكل قاطع صحة الأنباء التي ترددت عن التحاق رئيس مجلس عمالة طنجةأصيلة، عبد الحميد أبرشان، بحزب الجرار قادما إليه من حزب الاتحاد الدستوري، الذي يترأسه حاليا محمد الزموري. وأكد نفس المصدر، مفضلا عدم ذكر صفته، أن الحديث عن صفقة تم بموجبها التحاق عبد الحميد أبرشان، بحزب "البام"، لا يعدو كونه مجرد ادعاءات لا أساس لها من الصحة. مشددا على زيف جميع الأخبار المتداولة في هذا السياق، سواء ما أوردته إحدى المطبوعات الوطنية في عددها اليوم الخميس، أو ما هو متداول في مجموعة من الأوساط السياسية على المستوى المحلي أو الجهوي. ونشرت إحدى الجرائد الوطنية، اليوم الخميس، أن خبر التحاق أبرشان بحزب الأصالة والمعاصرة، أصبح متداولا على نطاق واسع بجهة طنجةتطوانالحسيمة، مبرزة أن الخطوة راجعة بالأساس إلى حدة الخلافات التي احتدمت مؤخرا بين أبرشان والمنسق الجهوي لحزب الاتحاد الدستوري، محمد الزموري، والتي دفعت هذا الأخير إلى تقديم استقالته من مكتب نادي الاتحاد الرياضي لطنجة. وأشار نفس المصدر، إلى أن موضوع التحاق عبد الحميد أبرشان، بحزب الأصالة والمعاصرة، لم يكن مطروحا في أي مناسبة، مؤكدا على احترام الحزب لاختيارات جميع فرقائه السياسيين، في إشارة منه إلى ما تم تداوله بخصوص ضغوطات من طرف قيادة حزب "البام"، على مجموعة من الشخصيات السياسية من أجل تعزيز صفوفه.