ضربة قوية للزموري .. وللإتحاد الدستوري فجّر عبد الحميد أبرشان قنبلة من العيار الثقيل بحيث قدم استقالته من حزب الحصان، والتحق بصفة رسمية الى حزب الحركة الشعبية . وذكرت مصادر موثوقة، أن عبد الحميد أبرشان الذي يشغل منصب رئيس المجلس الإقليمي لعمالة طنجة أصيلة، شد رحاله إلى حزب الحركة الشعبية رفقة مجموعة من المستشارين بمجلس المدينة ومستشارين من المقاطعات والجماعات القروية بطنجة أصيلة ومستشارون من عمالة الفحص أنجرة تحت شعار "جميع الطرق تؤدي إلى الحركة الشعبية " . وبقدوم عبد الحميد أبرشان ومجموعة من المستشارين بجهة طنجة إلى الحركة الشعبية، فإن موازين القوى داخل مجلس الجماعة الحضرية الذي يترأسه الأمين العام الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة فؤاد العماري، سيستمر في التغيير لصالح المعارضة، حيث أن قاعدة هذه الأخيرة باتت تتسع شيئا فشيئا وتتقوى، خاصة مع بروز قوة معارضة جديدة مكونة أساسا من منشقين عن حزب التجمع الوطني للأحرار إلى جانب حزب العدالة والتنمية وحزب الحركة الشعبية .