في الصورة: عبد الحميد أبرشان (يمينا) ويوسف بن جلون (يسارا) أصبح حزب الحركة الشعبية الآن يتوفر على مقاطعتين، هما مقاطعة طنجةالمدينة التي يرأسها "يوسف بن جلون" الذي تأكد التحاقه بحزب السنبلة بعدما أقيل من حزب التجمع الوطني للأحرار، ومقاطعة السواني التي يرأسها محمد سمير بروحو.
وحسب يومية المساء نقلا عن مصادر مطلعة، أن يوسف بن جلون قد التحق بحزب الحركة الشعبية رفقة عبد الحميد أبرشان رئيس المجلس الإقليمي لعمالة طنجةأصيلة، وذلك بعد لقاء جمع الإثنين بأمين عام الحركة "امحند العنصر" بطنجة، حيث تم الإتفاق على أن الملتحقين الجديدين سيعززان صفوف مستشاري الحزب الذي يوجد في صف المعارضة بالجماعة الحضرية إلى جانب أحزاب العدالة والتنمية والاستقلال.
وكان عبد الحميد أبرشان، قد أعلن في وقت سابق استقالته من حزب الاتحاد الدستوري بسبب موقفه المناهض من التحالف القائم بين حزبه مع كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة. فيما كان يوسف بن جلون قد طرد من حزب الحمامة بعد خلاف كبير مع الامين العام الجهوي محمد بوهريز حول أسلوب هذا الاخير في تسيير شؤون الحزب.
ويرى المراقبون للشان المحلي بطنجة، أن هذا التطور الجديد من شانه أن يؤثر على مشوار الأغلبية "السياسية" داخل المجلس الجماعي التي يرأسها العمدة فؤاد العماري المنتمي لحزب الأصالة والمعاصرة، حيث يتواصل عدد المستشارين في التزايد داخل أحزب المعارضة، خاصة مع أنباء تشير إلى وجود نية لدى بعض المستشارين في تغيير بذلاتهم السياسية بغية الإطاحة بالعمدة الحالي.