– متابعة: قالت مؤسسة "الخط الرسالي"، ذات التوجه الشيعي في مدينة طنجة، إن حملات "تكفيرية" استهدفتهم من طرف بعض الشيوخ المغاربة، عقب التغطية الإعلامية الوطنية التي تحدثت عن سماح السلطات المحلية، بإحداث هذه المؤسسة المتخصصة في الدراسات والأبحاث. وأعرب أعضاء مجلس إدارة مؤسسة الخط الرسالي للدراسات والنشر، في أول موقف رسمي على متن بلاغ لهم توصلت صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، بنسخة منه، عن قلقهم الشديد بخصوص بعض التحريضات التي صدرت من مجموعة من الشيوخ، اللذين تجاوزوا حسب رأيهم الحدود وكفروا فئة من المواطنين، ودعوا إلى حرمانهم من حقوقهم المدنية المكفولة من طرف الدستور والقانون. وأدانت المؤسسة، في البلاغ الذي عقب أول إجتماع رسمي لها أمس السبت بعد توصلها بالموافقة النهائية من طرف السلطات المعنية، (أدانت) الخطابات التي تبث الكراهية بين المواطنين وتمارس التفرقة والتحريض بما لا يمت بصلة لمنهج الاسلام ولمقتضيات المواطنة وسيادة القانون . وأكدت الهيئة الشيعية، أنها توصلت بعدد كبير من خطابات التهنئة والتشجيع من مختلف الحساسيات الثقافية والحقوقية والسياسية بالمدن المغربية وأيضا من الجالية المغربية المقيمة بالخارج، مؤكدة في الوقت ذاته، على أنها ورغم الحملات التي تتعرض لها، فهي مستعدة للتعاون مع الباحثين والكتاب في مجال الدراسات والابحاث وكذا النشر، من خلال محاور ذات الأولية في اشتغالات واهتمامات المؤسسة. وكان المحامي عصام أحميدان، قد أعلن مؤخرا عن إطلاق مؤسسة ذات توجه شيعي بطنجة تحمل اسم "الخط الرسالي"، وهي نفس تسمية تيار فكري ينشط أعضاؤه في الديار البلجيكية، ويضم بين صفوفه عددا كبيرا من المواطنين المغاربة، جلهم من الأعضاء المؤسسين، حيث عرف هذا الأخير هذا التيار بمثابة بمثابة نواةٍ لتيار ثقافي إسلامي مغربي، يؤمن بالحوار والتعايش مع الآخر، ملخصا أهدافهم في ثلاثة مستويات هي التنوير التغيير والتحرير.