– متابعة: أكد مدير ممثلية المكتب الوطني المغربي للسياحة بالعاصمة البرتغاليةلشبونة، عبد اللطيف عشاشي، أن مدينة طنجة، تمثل إحدى الوجهات المفضلة للسياح البرتغاليين، حيث تعرف هذه المدينة تدفقا مهما عليها من طرف سياح هذا البلد الذي يشكل سوقا " ذات مؤهلات كبيرة ". وأوضح عشابي، في حديث لوكالة المغرب العربي للأنباء، أن إرساء رحلة جوية مباشرة بين مدينة البوغاز والعاصمة البرتغالية رفع من تدفق السياح على هذه المنطقة بالإضافة إلى الجهود التي بذلها المجلس الجهوي للسياحة طنجة- تطوان. وأشار، أنه في سنة 2014 شهد تدفق السياح البرتغاليين على المغرب ارتفاعا محدودا لم يتجاوز 1 بالمائة حيث بلغ عدد السياح الوافدين على المملكة من هذا البلد 60 ألف و486، معزيا ذلك إلى ضعف الميزانية المخصصة للترويج ونقص فيما يتعلق بالطاقة الإيوائية وأيضا إلى أسعار الخدمات المقدمة والتي تظل في كثير من الأحيان غير تنافسية. واعتبر المتحدث، أن البرتغال سوق " ذات مؤهلات كبيرة " تتطلب اهتماما أكبر من الفاعلين السياحيين المغاربة، من خلال مواكبة الجهود التي يبذلها المكتب الوطني المغربي للسياحة ، وخصوصا من خلال ربط الاتصال بشركات الأسفار البرتغالية وتقديم عروض تنافسية والتأقلم مع حاجيات السائح البرتغالي الذي يختار غالبا صيغة " المنتوج المتكامل "( العرض الذي يشمل كل الخدمات). وبالإضافة إلى السعيدية التي تبقى الوجهة المفضلة للسياح البرتغاليين، شدد المسؤول المغربي على ضرورة الترويج لمناطق أخرى بالمغرب وخصوصا أكاديروالمدينة الحمراء واللتين تتوفران على ميزة الربط الجوي المباشر بين مراكشولشبونة . كما أبرز أهمية التوفر على طاقة إيوائية ملائمة، مشيرا في هذا السياق إلى إغلاق وحدة سياحية بالسعيدية السنة الماضية والتي كانت طاقتها الإيوائية تصل إلى 600 غرفة، وهو ما أضر كثيرا بتدفق السياح على هذه المنطقة. ويتعلق الأمر، حسب المسؤول، بخسارة تقدر ب 35 بالمائة من ليالي المبيت و30 بالمائة من عدد الوصولات.