- متابعة: تتواصل مختلف أشغال أوراش المشروع المندمج"طنجة الكبرى"، الذي أشرف على انطلاقته الملك محمد السادس في شتنبر 2013، وتم تخصيص ما يقارب 8 مليارات درهم. حيث بلغت نمسبة إنجاز هذه المشاريع مراحل متقدمة، في الوقت الذي تم الانتهاء من عدد من هذه الأوراش. ويؤكد مسؤولون جماعيون، ان وتيرة سير مختلف هذه الاوراش المندرجة في إطار هذا المشروع الممتد ما بين 2013 و2017، فاقت كل التوقعات، بالرغم من العديد من التحديات المرتبطة بأحوال الطقس وغيرها، الأمر الذي يعد بإنهاء من جميع هذه الأشغال في مواعيدها التي تسطيرها. ويوضح عمدة مدينة طنجة، فؤاد العماري، أن مختلف المشاريع التي تهم تطوير البنية التحتية للمدينة، قد بلغت نسبة أشغال إنجازها أطوارا متقدمة، مثل قنطرة بنديبان، الرابطة بين الشطر الجنوبي والشمالي لمدينة طنجة، التي تجاوزت نسبة أشغال إعادة تهيئتها أزيد من 80 في المائة. نفس الأمر يتعلق بالنفق تحت أرضي، الجارية أشغال إنجازه على مستوى ساحة الجامعة العربية (رياض تطوان)، الذي تجاوزت أشغاله نسبة 60 في المائة، وهو المعطى نفسه، الذي يهم أيضا مشروع عملية جمع وتثبيت منشآت خاصة لجمع المياه على طول 32.7 كلم، بمحاور حوض وردة على مشارف طريق تطوان ، وحي فال فلوري وواد السواني وشارع سيدي محمد بن عبد الله ،والعوامة وواد ليهود. أما فيما يتعلق ببعض المشاريع السوسيواقتصادية، فقد وصلت نسبة أشغالها هي الأخرى إلى أطوار متقدمة، مثلما هو الحال بالنسبة للعديد من الأسواق الشعبية المهيكلة، بينما تم الانتهاء من إنجاز سوق أرض الدولة، الذي من شأنه ان ينهي حالة الفوضى التي يعرفها سوق بني مكادة، بسبب استفحال ظاهرة التجارة غير المهيكلة. ويعد مشروع "طنجة الكبرى"، الذي تم تحديد سنة 2017 موعدا لانتهاء أشغال تنزيله، برنامجا مندمجا بعين الاعتبار العناصر الأساسية المهيكلة لمدينة كبرى تتجه نحو المستقبل، ألا وهي البيئة الحضرية لضمان جودة الحياة، والبيئة الاجتماعية لتثمين الثروة البشرية، والبيئة الاقتصادية لتطوير مؤهلات وخبرات المدينة، والبيئة الثقافية من أجل ترسيخ الهوية وقيم الانفتاح التي تزخر بها المدينة، مع تثمين إرثها.