- متابعة : دخلت أطوار قضية السيدة المتهمة بنشر داء فقدان المناعة المكتسبة "السيدا"، فصولا مثيرة، بعد انكار المتهمة جملة وتفصيلا ما نسب اليها، مما دفع الهيئة القضائية لتأجيل موعد النطق بالحكم الى موعد لاحق، واحالة زوجها على الخبرة الطبية. وقام القاضي المكلف بالقضية، بتأجيل النطق بالحكم إلى غاية 26 من يناير الجاري، بعد الإطلاع على الخبرة الطبية التي سيقوم بها زوج السيدة "مليكة ش."، المقيم بمدينة وجدة، والتي إتهمته هذه الأخيرة بنقله للفيروس إليها في وقت سابق. وأوضح دفاع المتهمة المتمثل في المحامية نجاة الشنتوف عن هيئة طنجة، أن "مليكة" بريئة من الإتهامات الموجهة إليها والتي تضمنها محضر الشرطة القضائية، حيث أكدت أنها لم تكن تمارس الدعارة، بل أنها تعرضت للإغتصاب على يد هؤلاء الشباب ولم تمارس معهم الجنس بمحض إرادتها. وكانت عناصر الشرطة القضائية بطنجة، قد اوقفت يوم 15 دجنبر الماضي، المدعوة "مليكة -36 سنة"، بعد تحريات أفضت إلى اكتشاف تورطها في نقل عدوى المرض القاتل، إلى مجموعة من الشباب الذين مارسوا معها الجنس، بينهم ستة أشخاص ثبتت إصابتهم بالفيروس. وتمكنت المصالح الأمنية، من توقيف المعنية بالأمر على إثر بلاغ تقدمت به بعض صديقاتها، كن يشاركنها مسكنا في إحدى الشقق بوسط المدينة، بعد أن ضبطن بحوزتها بعض الأدوية التي تبين لاحقا أنها أدوية للحد من أعراض وتداعيات مرض فقدان المناعة المكتسبة، المعروف اختصارا ب"السيدا".