طنجة 24 – متابعة: أكد وزير الصحة الحسين الوردي، أن مجموع الحالات المشتبه بإصابتها بفيروس الإبولا بالمغرب، وصل إلى 27 حالة، كلها خضعت للتشخيص الطبي، الذي أكد أن الأمر لا يتعلق تماما بالفيروس السالف ذكره، وإنما هي أعراض مشابهة يمكن للجميع التعرض إليها. وأوضح الوزير، في لقاء صحفي له، أن المغرب لم يشهد لحد الأن تسجيل أي حالة مشخصة متعلقة بالإصابة بفيروس إيبولا، وذلك بفضل الإجراءات التي إتخذها المغرب منذ بداية إنتشار الوباء. وأشار الوزير إلى أن هذا المخطط يرتكز على أربعة محاور تهم ، التدابير الرامية إلى الوقاية من دخول الفيروس إلى التراب الوطني، وتدابير اليقظة الرامية إلى الكشف المبكر عن الحالات المشتبه فيها، والتشخيص والتكفل بالمرضى، والتنسيق والتواصل حول الأخطار . وتجدر الاشارة إلى أن التدابير المرتبطة بالوقاية من دخول هذا الفروس للمغرب تهم المراقبة الصحية بالبلدان الموبوءة وفقا لمقتضيات اللوائح الصحية الدولية (المطارات والموانئ والحدود البرية) ، حيث يتم منع السفر على كل من يحمل أعراض المرض وكل من كان على اتصال مباشر أو غير مباشر مع مريض معروف، ومراقبة صحة المسافرين القاصدين أو العابرين للمغرب بنقط الذهاب بالبلدان الموبوءة قبل الصعود إلى الطائرة من طرف طاقم الخطوط الملكية المغربية . أما التشخيص والتكفل بالمرضى فيتم من خلال توفير وسائل النقل الصحي المؤمن من طرف وزارة الصحة والوقاية المدنية للتكفل بالحالات المشتبه فيها، وتجهيز وإعداد وحدات العزل الطبي والرعاية الصحية للحالات المحتملة، وذلك بالمراكز الاستشفائية الجهوية ، إضافة إلى تكوين وإعداد فرق للتدخل بالجهات وتجهيزها بكل المعدات الوقائية لحمايتهم من العدوى.