– متابعة: يعيش ميناء طنجةالمدينة، حالة غليان كبير، متمثلة في احتجاجات عارمة، يخوضها عمال مجموعة من الشركات والمقاولات، ضد خطوة الطرد والتسريح الجماعي، التي تمت بواسطتها إنهاء سنوات طويلة من العمل في هذه المنشآت الاقتصادية، التي تستعد لنقل أنشطتها إلى منطقة أخرى بعد وصول أشغال الميناء الترفيهي مراحل متقدمة. وأكد العمال المتضررون، أنهم تعرضوا للطرد بطريقة تعسفية دون أن يتوصلوا بإنذار سابق، الأمر الذي يعتبر مخالفة لمقتضيات مدونة الشغل، التي تنص على ضرورة إخطار العامل قبل القيام بتسريحه. وأضاف العمال، في تصريحات لهم، أن الشركات المعنية تنهج سياسة سياسة الهروب واللامباة، حيث قام هؤلاء بتنظيم مجموعة من الوقفات الإحتجاجية التي طالبوا فيها الإدارة " تقديم جميع المستحقات المادية الناجمة عن قرار الطرد التعسفي، وفق ما تنص عليه قوانين مدونة الشغل بخصوص قرار الطرد التعسفي". وأوضح المتضررون أنهم راسلوا السلطات المحلية بطنحة من أجل التدخل لوضع حد للخروقات المسجلة من طرف أرباب الشركات وإنصاف العمال المطرودين، رغم تعرضهم لأشكال مختلفة من الضغوط بهدف منعهم من مواصلة الاحتجاج، وأنهم سيستمرون في النضال من أجل الحصول على جميع الحقوق المكفولة في ظل غياب أي محاور من طرف إدارة المقاولة.