– متابعة: قال ممثل اتحاد جمعيات الصيادين الاسبان بمنطقة الاندلس بيدرو مازا، أن اللقاء الاخير في طنجة الذي تم الاتفاق فيه على تقسيم أيام الصيد على البحارة المغاربة والاسبان، قد نجح في انهاء جميع النزاعات التي كانت تحدث بين بحارة البلدين. وأضاف المتحدث نفسه لوكالة الانباء الاسبانية "أوروبا بريس"، أنه منذ الاتفاق الذي تم بين ممثلي الصيادين المغاربة والاسبان منذ عشرة أيام في طنجة لم يتم تسجيل أي حوادث تذكر بخصوص النزاع حول مناطق الصيد كالتي كانت تحدث قبل الاتفاق. وأشار أن الصيادين من كلا الطرفين يحترمون بنود الاتفاقية خاصة اتفاق تقسيم أيام العمل، حيث خصص للصيادين المغاربة 4 أيام تبدأ من يوم السبت إلى يوم الثلاثاء، فيما خصص للصيادين الاسبان ثلاثة أيام هي الاربعاء والخميس والجمعة. وتجدر الاشارة أن هذا الاتفاق كان قد تم بعد لقاء ممثلي الصيادين الاسبان بنظرائهم المغاربة إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الاوروبي وذلك في مدينة طنجة في يوم الجمعة 17 أكتوبر الماضي حيث تم الاتفاق بالإجماع على اقتراح تقسيم ايام الصيد بين البحارة المغاربة والاسبان. ومنذ عودة أساطيل الصيد الإسبانية، للاشتغال في المياه الإقليمية المغربية، عرفت الأجواء بين البحارة المغاربة ونظرائهم الإسبان، اجواء من التوتر والاحتقان، بسبب نزاعات حول المساحات المسموح بها للصيد بين الطرفين، كما نصت على ذلك اتفاقية الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي. وكانت السفن الإسبانية، قد شرعت منذ منتصف شتنبر الماضي، في الصيد في المياه الإقليمية المغربية، تبعا للبروتوكول الموقع بين المغرب والاتحاد الاوروبي. ومكن هذا البروتوكول الجديد للصيد البحري، حوالي 400 صياد في محافظة قادس من العودة للصيد في المياه المغربية. وسيستمر العمل بهذا البروتوكول لمدة أربع سنوات، ويشمل 126 رخصة، 98 منها تعود لإسبانيا، من بينها 44 خاصة بإقليم الأندلس (الجزيرة الخضراء وطريفة وبارباتي وكونيل).