أعرب ألفونسو رييس، رئيس اتحاد الصيادين ببلدية بارباتي (محافظة قادس جنوب إسبانيا)، عن ارتياحه للسماح لصيادي بارباتي بالعودة للمياه المغربية بعد انتظار طال حوالي ثلاث سنوات. يذكر أن العمل بالبروتوكول الجديد للصيد البحري الموقع بين المغرب والاتحاد الأوربي العام الماضي، سيستمر لمدة أربع سنوات، ويشمل 126 رخصة، 98 منها تعود لإسبانيا، من بينها 44 خاصة بإقليم الأندلس (الجزيرة الخضراء، طريفة، بارباتي وكونيل).
وأوضح ألفونسو في تصريح لوكالة أوربا بريس، اليوم الاثنين، أن سفن الخيوط الطويلة لبارباتي ستشرع في مزاولة نشاطها في المياه المغربية، في حين ستظل بواخر الصيد الصغيرة في خليج قادس.
وأشار إلى أن السفن المجهزة التي أتمت الإجراءات المتصلة بالحصول على تراخيص للصيد بهذه المنطقة الأندلسية، يصل عددها إلى ستة، في حين تقوم خمسة عشر سفينة أخرى بالإجراءات اللازمة التي تسمح لها بدخول المياه المغربية في منتصف شهر شتنبر الجاري.
وأكد أن "ميناء بارباتي "أصبح الأول في صيد الأنشوجة" بإقليم الأندلس، وأنه يظل "مصدرا هاما جدا للدخل في هذا المجال".
وكانت وزيرة الفلاحة والصيد والتنمية القروية في إقليم الأندلس، إلينا بيبوراس، قد أعلنت في الأسبوع الفارط أن 29 باخرة صيد من موانئ الجزيرة الخضراء وبارباتي وكونيل وطريفة، التابعة لمحافظة قادس جنوب الأندلس، أدت واجبات التراخيص في غشت الماضي وبإمكانها أن تباشر عملية الصيد في المياه المغربية خلال الأسبوع الجاري، أما تلك التي لم تستوف الشروط بعد، فيمكنها طلب التراخيص في شهر شتنبر الجاري حتى تستطيع العودة للصيد.
وكانت الكونفدرالية الإسبانية للصيد البحري قد أعربت الجمعة الماضي عن "ارتياحها" بعد الاتفاق الذي توصلت إليه بالرباط اللجنة المشتركة المكلفة بتفعيل بروتوكول الاتفاق الجديد للشراكة في قطاع الصيد البحري بين المغرب والاتحاد الأوروبي ، والقاضي بتسليم رخص الصيد التي ستمكن من عودة الأسطول الإسباني إلى المياه المغربية .