– متابعة: دعا مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية بطنجة، الجماعة الحضرية، إلى فتح تحقيق محايد ونزيه، للوقوف على مدى جودة الماء الشروب وأسباب تغير مذاقه. وقال المرصد في بلاغ له، وصل صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية نسخة منه، إن الجماعة الحضرية لطنجة مدعوة إلى "فتح تحقيق محايد وعلمي باشراف مختبر مستقل ومعتمد للوقوف على حالة و جودة المياه بالمدينة، و الكشف عن الأسباب الحقيقية لتغير مذاقها و لونها و مدى تأثير ذلك على البيئة و على صحة الإنسان". كما دعا مصالح الجماعة أيضا، إلى عقلنة استغلال مياه السقي بما يتناسب مع أهمية و حيوية عنصر الماء ببلادنا و بالمنطقة على وجه التحديد، خاصة في ظل الهدر الفادح للمياه الصالحة للشرب في عمليات السقي الشبه العشوائي. ويأتي موقف مرصد حماية البيئة والمآثر التاريخية، حول موضوع موضوع تغير مذاق الماء الشروب، في الوقت الذي لزمت فيه الجماعة الحضرية بطنجة، صمتا مطبقا، بينام خرجت شركة التدبير المفوض "أمانديس"، بتوضيح وُصف بأنه "واهي"، وأرجات سبب تغير طعم المياه، إلى ما قالت إنها أسباب طبيعية، ليس لها أي تاثيرات جانبية على صحة الإنسان. من جهة أخرى، طالب المرصد بالغلق العاجل للمطرح العشوائي لمغوغة، مع العمل على تأهيله كفضاء أخضر جديد للمنطقة، وإقامة مطرح مراقب في أقرب وقت ممكن تتوفر فيه الشروط البيئية، مع مراعاة مصالح الساكنة وتمكينهت من متابعة المشروع وتفعيل لجنة التتبع، وتعزيز مراقبة تلوث الهواء بأحياء العوامة والمجد لحماية البيئة والوقوف المستمر والمنتظم على حالة وجودة المياه بالمدينة وعقلنة استغلال مياه السقي. كما دعا المرصد إلى حماية الغابات الحضرية المحيطة بالمدينة من مختلف أنواع الانتهاكات والمخاطر، كالحرائق وقطع أشجار ورمي الأزبال والردمة، ومن خطر البناء العشوائي خاصة على مستوى غابات أحمار والبرانص القديمة ومديونة والجبيلة والغابة الدبلوماسية والسلوقية. وأكد المرصد أن معالجة ملفات المآثر التاريخية والبيئة يستوجب مواصلة التنسيق وعملا ممنهجا وعميقا على المديين المتوسط والبعيد تنخرط فيه كل فعاليات المجتمع، وتحسيس ساكنة المنطقة من أجل رفع التحدي والتصدي لتحديات البيئة.