– عصام الأحمدي: فند مصدر أمني بشكل قاطع، ما يتم تداوله من إشاعات خطيرة بخصوص العثور على جثث مهاجرين أفارقة، تم التخلص منها ورميها في أحد السدود الواقعة بضواحي مدينة طنجة. وأوضح المصدر ل "طنجة 24"، أن هذا المعطى الخطير الذي يتم تداوله على نطاق واسع في أوساط الرأي العام، مجرد إشاعة فارغة، مطالبا بضرورة الكف عن ترويج مثل هذه الأخبار التي لا أساس لها من الصحة. واستغرب ذات المصدر، ربط بعض المواطنين، خبر العثور على الجثث المزعومة بسد 9 أبريل، بتغير مذاق الماء الشروب، المنبعث من حنفيات المنازل، مؤكدا أنه "في حالة كون الخبر صحيحا، فإنه من المستحيل أن يؤثر تحلل الجثث على طعم المياه بالشكل الحاصل"، حسب ما جاء على لسانه. وتنتشر في مدينة طنجة، بين الفينة والأخرى، بعض الإشاعات التي يتداولها الناس بروايات متضاربة على نطاق واسع. ومن بين أكثر الإشاعات التي هزت مدينة طنجة، قبل أشهر، حادثة مزعومة تتعلق بتعرض طبيب معروف بطنجة، لاعتداء من طرف عصابة في أحد المنتزهات الحضرية، هو وأفراد عائلته بطريقة وصفتها الإشاعات المتضاربة بالبشعة. وقبل حوالي سنتين، تداول الناس على نطاق واسع، حكاية سفاح النساء "الذي كان يتربص بالفتيات والسيدات، ويقوم باغتصابهن وقتلهن"، حسب ما ورد في روايات عديدة، نفتها المصالح الأمنية في وقتها بشكل قاطع، مؤكدة أنها لم تسجل أي حالة من الحالات التي كان يجري الحديث عنها.