– متابعة: لم يستسغ آباء وأولياء تلاميذ ثانوية بلخطيب التأهيلية بطنجة، تخصيص جزء من الوعاء العقاري ومحيطه، إلى سوق لبيع أضاحي، بالرغم من قرار ولائي سابق يقضي بمنع أي أنشطة تجارية مرتبطة بعيد الأضحى، خارج الفضاء المخصص لذلك بمنطقة بوخالف. وذكر مصدر مسؤول بجمعية آباء وأولياء تلاميذ المؤسسة، أن مقتصدية ثانوية بلخطيب التابعة لمؤسسة الأعمال الاجتماعية للتعليم، قد شرعت ابتداء من يوم أمس الأربعاء، في استغلال العقاري التابع للمؤسسة في أنشطة بيع الأضاحي، وهو ما من شأنه أن ينعكس سلبا على مصلحة التلاميذ من الناحية الدراسية. ويوضح المصدر في تصريح ل "طنجة 24"، أن الشروع في أنشطة بيع الأضاحي، في يومها الأول، حولت محيط المؤسسة إلى فضاء تملأه الأوساخ و الروائح الكريهة التي تخلفها عملية بيع الأغنام. وحسب بلاغ إخباري لمقتصدية بلخطيب، تتوفر صحيفة "طنجة 24" الإلكترونية، على نسخة منه، فإنها – أي المقتصدية- قد أبرمت اتفاقية مع أحد المزودين، تهم توفير 500 أضحية بسعر ناقص درهم للكيلو، لفائدة منخرطيها. وتشترط المقتصدية على الراغبين في الاستفادة من هذا العرض، أن يتم أداء سعر الأضحية على ثلاثة أقساط، القسط الأول بشكل فوري، بينما القسطين الآخرين بواسطة شيكين مؤجلي الدفع الدفع الى اواخر شهر أكتوبر و أواخر شهر نونبر من سنة 2014. وفي نظر جمعية آباء وأولياء تلاميذ ثانوية بلخطيب، فإن استغلال فضاء المؤسسة في عملية بيع الأضاحي، علاوة على تأثيراته الجانبية على جمالية المؤسسة، فإنه يشكل خرقا صارخا لمقتضيات القرار الذي سبق للوالي محمد اليعقوبي، بشأن منع أي أنشطة مرتبطة بعيد الأضحى خارج الأسواق المخصصة لذلك، علاوة على اشتراط المسطرة المذكورة، لمختلف القوانين الجاري بها العمل. نستقبل قضاياكم وانشغالاتكم بركن "رسائل لمن يهمهم الأمر" على البريد الإلكتروني : [email protected]