تتسارع الأيام نحو اليوم الموعود المتمثل في يوم عيد الأضحى، ومعها يسارع المواطنون الزمن من أجل الظفر بأضحية العيد بثمن يناسب قدراتهم الشرائية. ومع اقتراب موعد النحر يزداد إقبال الناس على اقتناء الأضاحي، التي ما زال سعرها يخضع لتقلبات السوق اليومية. نسبة كبيرة من المواطنين مازالوا مترددين في اقتناء أضحية العيد، بسبب ما يتردد عن ارتفاع الأسعار، لكن الذين حسموا أمرهم وقاموا باقتناء أضحيتهم، فيبدون تصريحات متباينة، استقت "طنجة 24" بعضها يوم السبت خلال جولتها بسوق بوخالف القصي ب 15 كيلومتر عن مركز مدينة طنجة. أحد الذين تسنى الحديث إليهم رفض الإدلاء بقيمة الأضحية التي اقتناها من هذا السوق، لكنه يؤكد أن العديد من الذين سبقوه لشراء كبش العيد، أكدوا له أن ثمن أضحيته مناسب مقارنة مع أضحيتهم، "القضية متعلقة بالرزق .. كل واحد ورزقه"، يضيف المتحدث مرجئا هذا التباين في الأسعار. من جانبهم، يحاول باعة الماشية، سواء من الكسابة أو التجار، إقناع رواد السوق بمعقولية الأسعار التي يعرضونها مقابل مواشيهم، ويشرح أحد هؤلاء الباعة أن الأسعار في متناول الجميع، موضحا أن هذه الأسعار تتراوح ما بين 1800 درهم و 3200 درهم.