لكي لا ننام ويخيطوا علينا ملابسهم (تيباردوين – Tibardiwin)، لنا ألف حساب مع الذين يحترمون القضية ولنا حساب مع الذين يخونون القضية ويتهجمون عليها، فالاستغلال السياسي للقضية لن يكون على مثل هذه القضية، القضية العادلة والمشروعة، القضية التي تتحدث الارض والانسان، وكما نرى فبعض المنابر الاعلامية تحاول الركوب على القضية لإفراغها من محتواه الحقيقي النضالي، وجر الاعتصام فوق البان الى المزايدات الاعلامية، وأحي الصحافة المستقلة التي تصهر على الحقيقة وتناضل من اجل إيصالها الى الرأي العام، والكتابة المستقلة التي تكتب بدون قيد ولا تبيع الكلمة، بل تحرص على أن تكون الحقيقة مطابقة للواقع. ملف إيميضر، الاستمرارية والصمود فوق جبل ألبان. الاعتصام التاريخي كان نتيجة الحكرة والتهميش، والاستغلال للأرض والانسان، والترامي على الحق الطبيعي للايميضرين، من بين الحوافز الرئيسية والعاملة على الاستفاقة من أجل المطالبة بالحقوق –إزرفان-وتوفير كل ظروف العيش الكريم، فقالوا بصوت واحد إيميضري قوي "لا" ، لا للحكرة والتهميش والاقصاء، لا للتلاعبات السياسية، والركوبات المخزنية، فمنذ الازل وهذا الانسان لا يرى في هذا الوطن الا القمع السياسي والاقتصادي والتهجير الى البعيد، وطن غريب داخل أوطان غريبة، نطالب بحقنا داخل وطن ليس فيه حق ولا حقوق، فلنقف وقفة إجلال وإكبار لكل هؤلاء المناضلين الابرار، الذين هم علمونا كيف نناضل وكيف نكافح من أجل الحرية والحقوق، من أجل الاطفال والشيوخ والاطفال، من أجل هذا الوطن الغريب نحن فيه، ألبان كما معروف لكل إنسان، أنه جبل لكل الاحرار، سمعنا عنهم ونحن منهم، أن العزيمة والارادة يصنعان الانسان وكيف يكون حرا، فقد سال المداد على هذه الملحمة، وكتبوا عنها وغنوا من أجلها، عظيم هذا الانسان الذي لم تنال منه الطبيعة ولا خروقات المخزن، هذه هي حقيقة طبيعة الملحمة وكيف استمرت 9 أشهر، من 01/08/2011 الى حدود كتابة هذه الكلمات ، هذه الاستمرارية النضالية فوق جبل ألبان هي وليدة التاريخ والجغرافية والمقاومة البوكافرية (1933)، لنقول في الاخير :"ألبان هو الوسيط الشرعي والتاريخي للمقاومة في الجنوب الشرقي"، بعزيمة مقاومها من رجال ونساء – عسوا أباسلام و عدجو موح – وهذه العزيمة هي التي أكدت أننا نحن أحفاد هؤلاء لن نتخلى عن حقنا ولا عن أرض أجدادنا مهما كان الثمن، الارض لمن حررها إذن، ونحن أبناء وأحفاد من حرر هذا الوطن بعزيمة الوطنيين الحقيقيين وغيرة وطنية حقيقية بدون انتهازية ولا أهداف سياسية، كما نرى من الاحزاب السياسية التي تقطع الحبال لتصعد ألبان، فكما قال عبد الكريم الخطابي :" الاحزاب السياسية تكون عرقلة أساسية في تحقيق الوحدة الوطنية"، لأنها مبنية على الايديولوجية والسياسة الاقصائية. بالرغم من المزايدات المخزنية فنحن لن ننسى التاريخ ولا التعذيب السياسي،ونحن على درب الاجداد المقاومون سائرون لن نركع. ليستمر النضال إذن، فتحية نضالية الى حركة على درب 96، صانعة الرجال والمناضلين الحقيقيين، تحية نضالية الى Amussu Xf Ubrid n 96، الحركة الاحتجاجية السلمية التنويرية الديمقراطية والعقلانية، المدرسة النضالية التي أبانت عن الوعي الحقيقي والعزيمة الحقيقية في نضالها من أجل بناء الانسان الامازيغي الايميضري، ومن أجل استرداد كل الحقوق ومن أجل وقف سياسة نهب الارض والترامي عليها، وإحياء للقاعدة وتاومات Tawmmat. الاعتقال السياسي بين الماضي والحاضر –اعتقال المناضل السياسي " مصطفى أوشطوبان". الاعتقال السياسي بين الحقيقة التاريخية والاستمرار لنهجه القديم، المخزن تلاعب بملفاتنا وأخرج بين طياتها أن الكلمة يجب أن تسجن، والحقيقة يجب أن تموت قبل أن تصل الى أصحابها، لكي لا يكون ملف الاعتقال السياسي في صفوف مناضلي القضية الامازيغية وكل معتقلي الكلمة والحرية والعدالة ملفا متهاون فيه، متلاعب به، فنحن أصلا في وطن لا عدالة فيه ولا قانون؟ لدى أرّى من هذا أن هناك تغرة ما موجودة، حرية المعتقل لا يجب التلاكب والتلاعب بها وعليها، كيف هو المعتقل ؟ وكيف يكون الكفاح ومواصلة الكفاح؟ الحرية الجوفاء في وطن أجوف، تحكمه الضغينة والسلطة الفاسدة، مصير كل المعتقلين لم يعرف؟ المخزن أراد إقبار الصوت الامازيغي واعتقال الهوية والثقافة واللغة الامازيغية التي خلقت حرة، فكيف لحر أن يصبح عبد؟ بهجوم المخزن على المناضلين واعتقالهم بالعرقية وعدم تحمل حقيقة الارض والهوية الامازيغية، ومحاكمتهم بالعنصرية. وكما هو ملف 1986 و1996 والذي هو كله يسير في نفس السياق وهنا مقتطف من ملف عن الاعتقال وكم من المعتقلين فسنة 1996 نجد أنه ثم :" اعتقال ثلاثة و عشرون (23) فردا من ساكنة إيميضر من بيهم امرأتين ،اللتان تم اطلاق سراهما مساءا من نفس اليوم بعد تعرضهن للأشكال من الاعتداء و التعذيب و الشتم داخل مخافر الشرطة، ليتم نقلهم الى مخفر الدرك بتنغير، وللإشارة هنا فالسيارة التي استخدمت لنقل هؤلاء المناضلين من ملكية شركة معادن إيميضر، الشيء الذي يؤكد تواطئ الشركة في هذا الهجوم، والواحد و عشرون (21) المتبقيين من بينهم الشيوخ والشبان لم يسلموا من التعذيب، فالجلادون لا يفرقون بين هذا و ذاك، ولازالت اثار التعذيب بادية عليهم حتى الآن، كما ان اثنين منهم كانوا في حالة خطيرة بمستشفى بومالن ن دادس، وهذا ما لم يشر اليه وزارة الداخلية في بلاغها الموجه الى وسائل الاعلام و تم بشرة في مجموعة من الجرائد الوطنية، كما لم تشر اليه الضابطة القضائية في محضرها الموجه الى وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بورزازات." هذا ما حدث لمعتقل القضية الايميضرية،فقد كان الاعتقال هنا يضم إضافة فيما يخض الاستفزازات المخزنية : اللجنة الحوارية بكامل اعضائها إضافة الى 3 مناضلين آخرين لايزالون متابعين قضائيا بسبب شكاية مرفوعة ضدهم من طرف محامي الشركة SMI بتهم جنائية.ليتم اعتقال المعتقل السياسي مصطفى أوشطوبان، الذي حكم عليه بأربع سنوات نافذة بعد تأييد للحكم الابتدائية بتواطؤ الشركة وبيادقها الذي هم في نفس السياق أعداء الحرية والحقيقة، يحكمون ولا يعدلون، بمجرد أنه من إيميضر سيحاكم كل إيميضري على أنه إيميضري عدو المخزن، لدى وكما يعرف الجميع الاعتقال والحيثيات التي كانت وراء الاعتقال، وكيف طبخ الملف ليوافق شروط الاعتداء على العدالة بالمحاكمة الغير العادلة، والتي اتضحت ملامحها أثناء المحاكمة في محكمة الاستئناف في وارزازات في 13/02/2012، وقد كان الملف المفبرك يسير بطريقة غير ديمقراطية، بحيث أنه ثم صدور الحكم في المحكمة الابتدائية على أساس أن المناضل أشطوبان برئ من تهمة العصيان التي سقطت عنه، أما السرقة فقد كانت سارية المفعول؟ وكلها تهم تحمي حسب نظرهم عدالتهم التي اتخذوها خطوة أولى لتأييد الحكم الأول والذي هو 4 سنوات سجنا نافذة، والعدالة الفاشلة التي حكمت بشكل عنصري على أبناء ومناضلي الجنوب الشرقي التي وزعت عليهم أكثر من 200 سنة (من الانتفاضة السوداء ببومالن دادس وكل معتقلي الحقيقة)، كما أن عدد المعتقلين من أبناء إيميضر حاليا هو 7 منذ بداية الاعتصام على خلفيات و تهم مفبركة بدون أدلة، و أحكام بين 3 إلى 4 سنوات، وفق تصريحات و اعترافات مزورة من طرف الدرك الملكي مركز تنغير . فما الذي يتحدث إذن؟ إنه الماضي والعداء التاريخي للكل أبناء الوطن، والانتقام من الأحفاد بسبب مقاومة الأجداد ، ولكن مهما كان الأمر فليقتلوا وليسجنوا وليعتقلوا فالنضال مستمر مهما كان الثمن، ونبا قالها :" سنغني من أجل الحقيقة مهما كان الثمن الذي سندفعه"، لدى مهما كان الثمن سنناضل من أجل استرجاع الحقوق مهما كان الثمن، فمن أجل الحرية والكرامة سندفع ثمنها الحرية لكن لن نرضي أن تهان كرامتنا. المخاطر البيئية من ورائها شركة معادن إيميضر للفضة: ضرورة الماء، الاستنزاف وغياب أي تنمية: لا الطبيعة ولا المخزن، هما خدم هذا الوطن، ونحن من وراء هذا لا نرى الا التهميش وسياسة البروبوغاندة والابارتايدية العروبية اليعقوبية، وللذين يسألون عن علاقتنا بالمخزن ههي العلاقة التي هي نتيجة لها، حكرة بالمجان وتعذيب سياسي يعقوبي عبر التاريخ. ثم نضيف ما قاله أحد فلاحي المنطقة :" في وطن كهذا الوطن الذي أستحود الكل على الكل، واستحوذ الفرد على الكل هل سيجد الطفل الصغير، والأم المناضلة من أجل أبنائها وهذا الفلاح الذي يعيل أسرته بما تخرجه أرضه من أجل ظروف عيشه الكريم؟ في الصحراء كما يقولون، والوديان الجافة التي تنبت أعشاب جافة، وديان لا ترى أية قطرة حتى نمت النباتات بدون ماء ولم نرى فيها الا الرياح والبرد والتهميش والإقصاء والحكرة وكل شيء؟ " الوديان لا هي تجري ولا هي تدري، النباتات نمت بالجفاف ولا ندري، أهي نعمة أن تنمو النباتات بدون ماء، فحتى النباتات صمدت فكيف سيصمد الراعي؟ نجهل حتى أي نوع من النباتات صرحت أو صامدت بصمتها لتنمو، من الأعلى الطبيعة ومن الواجهة المخزن، أكثر من نواجهه ألان الطبيعة، ثم المخزن؟ وهو مرتاح الان لان الطبيعة بجانبه، أصبحنا رحال أحرار نجوب أآي أرض نريد طمعا بأنها أرضنا، لما أردنا أن نستقر أصبحنا عبيدا لأرضنا، وغرباء عن أرضنا؟ فمن نحارب؟ الطبيعة أم المخزن؟ لكن عندما ينتصر الحق ويزهق الباطل ------- سيزهق المخزن، لان الطبيعة غاضبة هي أيضا على خروقات المخزن". فالماء هو كل شيء، الماء هو الأمان، الماء أساس الحياة، كل شيء مبني على الماء، ونرى أن الشركة تستنزف كل قطرة من ماء الجنوب الشرقي دون مراعاة للسكان وللمنطقة والتي ترتكز أنشطتهم المعيشية على الفلاحة وتربية الماشية ، يريدون تجفيف ما تحث الأرض وقتل وتهجير ما فوقها، فنرى أن نسبة استنزاف الفرشاة المائية تكون على أساس أن كمية المياه المستخرجة والتي تتجاوز بالتدقيق 18 لتر في الثانية ما يعادل 64800 لتر في الساعة و 46656 متر مكعب شهريا وبالتالي يصل الاستهلاك السنوي إلى 559872 متر مكعب.وبه فإن كلها فقط وفق الاتفاقية المبرمة بين الشركة و ممثلي إيميضر ، ايت واكال و الجماعة في سنة 2004 التي تبيح للشركة استغلال مياه تيدسى " البان" مع احترام الصبيب المذكور ، و الاتفاقية تمتد ل 5 سنوات حيت انتهت في 2009 و رفض ايت إيميضر تجديدها بسبب الأضرار المعروفة... لكن مع ذلك استمرت الشركة في استغلال هذه المياه الى غاية إغلاق الأنبوب في 23 غشت 2011 و بداية الاعتصام، كما ان الشركة تستغل بئر تاركيط بصبيب يفوق صبيب تيدسا منذ 1986 بدون سند قانوني الى يومنا هذا.. البيئة: أصبح من النافلة الحديث عن البيئة و التنوع البيولوجي بسبب تسرب المياه المستعملة و الملوثة التي أتت على الأخضر و اليابس و أضرت بالساكنة وكل ما يوجد بمحاذاة المنجم، حيث يفقد الكثيرون أعدادا كبيرة من رؤوس الماشية . ناهيك عن المواد السامة المتسربة إلى الفرشة المائية و هو ما يشكل خطرا بيئيا ليس على سكان إيميضر فحسب، بل و ساكنة حوض تودغى. بحيث نجد أن الشركة لا تراعي أي اهتمام ولا تراعي ظروف السكان، الذين يتأثرون بكل مخلفاتها، من مواد محظورة دوليا، ولم تقوم بأية خطوة لانقاد السكان من السحب والبواعث التي ينشقونها منذ أمد بعيد، ومن بين هذه المواد، مادة "السيانور" المحظور عالميا، بحيث أن نسبة التسمم فيه تصل الى 18,5 g/l، وعند المعالجة حسب بعض البحوث تصل الى 4,3mg/l، وهي بالرغم من ذلك لازالت قاتلة لكل ما يوجد بالطبيعة، والشركة تفرغها مباشرة الى الأرض التي تعاني من الجفاف والتصحر، حتى أصبحت أرض عقيمة وحتى لا بورية؟؟؟ من هنا يمكن أن نلخص الأضرار البيئية الى ما يلي: تلوث المياه السطحية والجوفية وتعريضها للتجفيف ما يؤثر سلبا على المياه في المنطقة الواحية وخاصة الخطارات في أمان ن إيقودار والفرشة الجوفية لواحة دادس. *الشركة غير مصنفة بيئيا ولا تتوفر على دراسة للتأثير: « Etude d'impact sur L'environnement » *وجود مطرح للنفايات تطرح فيه المواد السامة الصادرة عن المنجم بدون أي ترخيص من الجماعة القروية. *تراجع منسوب المياه في السواقي والآبار بسبب الاستغلال المفرط في الفرشة المائية. تسرب المياه المستعملة والملوثة (سيانور) (هذا السم الممنوع عالميا و الذي لا يتحلل إلا بعد مرور قرون من الزمن). تلوث وتدهور الموارد الطبيعية والتنوع البيولوجي الذي يتجسد في انقراض بعض أنواع النباتات والوحي (الطيور المهاجرة والتي عترنا على طائر ذو خاتم ميت بفعل هذا السم القاتل، أما تأثيراته على الانسان فكثيرة منها : التأثير على الدم والتنفس) صعوبة التنفس. يجب مراعاة الجانب القانوني في ما يتعلق بقانون استغلال المعادن من اجل فهم الحيثيات والاهداف التي تكمن وراء صمت الشركة عن تلبية حقوق الايميضرين، وعن سبل الوقوف في صفهم بإنصافهم وتحقيق مطالبهم العادلة والمشروعة، والتعويضات التي يجب أن تكون إلزامية لفهم لمدى التهميش والاقصاء وسرقة الثروة واستغلال النفوذ من أجلها بالحرص على الانتفاع من ما تخرجه جبال صاغرو من ثروات طبيعية هائلة، ولا يرى منها سكانها الا التلوث والغازات السامة والتلوث البيئي المستمر من بواعث المصنع، وهي بواعث خطيرة على صحة الانسان وحتى الحيوان، وكيف يمكن فهم هدا والكل يمد يده من هؤلاء المستغلين للمنجم من أجل امتصاص خيراتها، وتهديد المنطقة ببوار اجتماعي وهجرة مستمرة للمنطقة، مع تهديد ممتلكات السكان وتعميد ترحيلهم، بالاتكاء وتجفيف الرقعة الجغرافية من الموارد المائية الطبيعية، وتهديد باطن الارض بالجفاف، فأما فوق الارض فهو صحراء جرداء بامتصاص الشركة للمياه بدون نظام ولا اعتبار لاحتياجات السكان من المياه الصالحة للشرب، كما نضيف أن الجانب الاجتماعي من الملف يجب أن يأخذ بعين الاعتبار، حيث أصبحت الفلاحة والاغراس والاشجار مهددة بالموت والجفاف إذا استمر الوضع هكذا. أن تجفيف فوق الارض وباطن الارض من المياه ليس الا استنزافا همجيا خطيرا على الفرشاة المائية الباطنية للأرض، وخاصة أننا نعرف أن المد الجغرافي للمنطقة يعتبر مستقيما، فأي استنزاف في إيميضر للمياه سيعكس سلبا على المناطق المجاورة كدادس وما يقابلها في الأطلسين نظرا للانحدار ولامتداد الفرشاة المائية، ونظرا لأهمية هذا المورد لدى الساكنة أولا والشركة ثانية فقط جعلت ضربة البان موجعة للشركة، وجعلت مصيرها في قبضة من حديد حتى تحقيق المطالب. في الاخير فلنا موعد اخر أقول:" ههي الجبال اليوم تتلكم من جديد وبصريح العبارة، كما نمتد امتدوا وكما نقف قفوا فالجبال الشامخة تبقى شامخة الى الابد، وجبل البان مدرسة من لا مدرسة له، جامعة من لا جامعة له، يتحدث اليكم اليوم بصمود وعزة، وحرصا على الكرامة والنضال من اجل الحرية.