توصل موقع اخبار الجنوب ببيان موجه الى الرأي العام الوطني صادر عن حركة على درب 96 التي تعتبر الناطق الرسمي باسم ساكنة جماعة اميضر المعتصمين بجبل البان منذ شهر غشت الماضي دون ان تلقى مطالبهم طريقها للتححق وفيمايلي نص البيان: حركة على درب 96اميضر اقليم تنغير بيان للرأي العام تحية التحدي و الصمود لمناضلي و مناضلات القضية الاميضرية تحية اجلال و اكبار الى روح الشهيد "لحسن اوسبضان"، شهيد الانتفاضة الشعبية، المعركة التاريخية البطولية لساكنة اميضر، سنة1996 تحية التحدي و الصمود لمعتقلي الرأي الحر، و نخص بالذكر معتقلي القضية الإميضرية سنة 1986، 1996وكذا معتقلي 2011 سواء المفرج عنهم او القابعين في سجون الذل و العار المخزنية، ونخص بالذكر المناضل مصطفى اوشطوبان يأتي هذا البيان استمرارا لنضالات ساكنة الجماعة القروية لإميضر التي تخوض اعتصاما مفتوحا منذ20 غشت 2011، المسبوق بتظاهرات يومية منذ فاتح غشت المنصرم،فوق جبل ألبان بالقرب من الخزان الرئيسي الذي يزود المنجم بالماء و الذي تم اغلاق صمامه، تنذيدا بالاوضاع التي تعيشها الساكنة ( إقصاء، تهميش، استنزاف للثروات المنطقة...) دفاعا عن حقوقهم المشروعة في التشغيل بمنجم اميضر للفضة، الماء، البيئة، الصحة، ومطالب تهم التأهيل الاجتماعي للمنطقة. رغم مرور ما يقرب من 6 ستة اشهر من النضال و الصمود في ظروف قاسية الا ان السلطات المحلية و إدارة شركة معادن إميضر ( اكبر منجم لاستخراج الفضة على الصعيد الافريقي) لا تزالان تمارسان سياسة صم الاذان و الامبالاة وعدم الجدية في التجاوب لمطالب الساكنة، بل ان السلطات المحلية تسخر قواتها القمعية لترهيب الساكنة واستفزازهم حيث قامت بإنزال امني كثيف للمنطقة و تقوم بحملات اعتقال متكررة لشباب المنطقة، وخاصة كل من له علاقة بالاعتصام السلمي للإيميضريين لترهيبهم والقيام بحملات امنة موجهة نحو دواوير إيميضر ممايخلق جوا من الرعب لذا الساكنة و خاصة بالليل، هذا و قد وصل عدد المعتقلين الاميضريين منذ بداية الاحتجاجات الى 13 شخص مع تلفيق تهم و فبركة لمحاضر مزورة و جاهزة ضدهم، كما هو الحال مع المناضل مصطفى اوشطوبان الذي حكمت عليه محكمة الاستئناف بورزازات يوم 01/12/2012بأربع 4 سنوات سجن نافذة بتهمة التحريض على العصيان و السرقة...
هذا في الوقت الذي تستمر فيه الشركة (شركة معادن إيميضر) في هضم حقوق الساكنة و استنزاف ثروات المنطقة المعدنية، المائية والرملية والعمل خارج نطاق القانون امام انظار و حماية السلطات التي لاتحرك ساكنا لإجبارها على تطبيق القانون، ضاربين بذلك حقوق المواطنين عرض الحائط. وعلى الرغم من كل الطرق التي استعملها ويستعملها المخزن لفك الاعتصام واسكات الصوت الإميضري الحر،إلا ان جل فئات المجتمع الإميضري ابانت عن وحدة وصمود منقطعي النظير؛ كما لا يزال تلاميذ مدارس الجماعة القروية وإعدادية البلدة مستمرين في مقاطعتهم للدراسة حتى تحقيق المطالب المشروعة للساكنة. وفي ظل الحصار الاعلامي و التعتيم الممنهجين على قضيتنا والصمت المطبق للجهات المعنية وعدم تحملها لمسؤولياتها لمحاولة إيجاد حل للقضية، فإن معتصموا إيميضر صامدون وعازمون على مواصلة نضالهم السلمي حتى انتزاع حقوقهم. من جهة اخرى قام معتصموا إميضر في إطار حركة على درب 96 بإحياء الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد المناضل نبارك اولعربي قائد فرقة "صاغرو باند" احد رموز الفكر الانساني التحرري خاصة بالجنوب الشرقي بفنه الملتزم بقضايا حقوق الانسان، الحرية و الكرامة،و النضال ضد الظلم و الاقصاء و الاستبداد. كما تم الاحتفال برأس السنة الامازيغية الجديدة 2962 التي تصادف يوم 13يناير ميلادية، باعتبارها محطة لربط ماضينا بحاضرنا و لتعميق الوعي و الارتباط بالهوية و الارض. وبهذا نعلن للرأي العام الوطني و الدولي مايلي: تنديدنا: بالاعتقالات التعسفية في حق مناضلي القضية الإميضرية. سياسية صم الاذان تجاه مطالب الساكنة المشروعة. تشبتنا: ببراءة المعتقل مصطفى اوشطوبان. مطالبنا المشروعة. تضامننا : مع المعتقل السياسي مصطفى اوشطوبان وعائلته في محنتهم. المبدئي و اللامشروط مع كل معتقل رأي حر و على رأسهم مصطفى اسايا و حميد اوعظوش ويوسف عهيد يونس اودلي.. عزمنا: مواصلة النضال حتى اطلاق سراح المعتقل السياسي مصطفى اوشطوبان و تحقيق مطالبنا العادلة و المشروعة. ونحمل المسؤولية الكاملة للمخزن لما آلت و ستؤول إليه الاوضاع بالمنطقة.