معاناة حقيقية تلك التي يعيشها السائق محمد مبارك بلال المتزوج والذي وجد نفسه مطرودا من العمل بعدما كان يشتغل سائقا بالقطاع المدرسي الخصوصي،وعندما استفسر عن الأمر. وجد وابلا من الشكايات التي لا يعرف منها إلا أصحاب أسمائها والأخطر من هدا أن الباطرونا أي ربة العمل في هاته المؤسسة أصبحت تمارس كل السلط ضاربة بعرض الحائط كل بنود مدونة الشغل بسبب ابتكارها لطرق ملتوية ومهددة لكل الممستخدمين إما بالتعاون معها أو بتلفيق تهم تخدش كرامة المستخدمين وما هدا السائق الا واحد من بين مجموعة طردوا في اقل من نصف شهر. فإلى متى سيستمر هدا النزيف الخطير والدي تعاني منه هاته الشغيلة وعندما تطالب بحقها النقابي والذي يضمنه لها الدستور ومدونة الشغل . تجد نفسها تصارع التيار الجارف دون أدنى التفاتة من الوزارة الوصية أو مندوبية الشغل فيستمر النداء إلى المعنيين وتستمر معها المعانات.