أقدم شباب مخيم الصمود سيدي إفني آيت بعمران، على التنازل عن جنسيتهم المغربية عن طريق رميها في عمالة المدينة، وذلك نتيجة الإقصاء والتهميش الذي تعاني منه المنطقة من طرف المخزن لعدة سنين، ومايطالهم من إظطهاد جراء مطالبتهم بالحقوق الإجتماعية والإقتصادية للمدينة. وجاءت هذه الخطوة التصعيدية الخطيرة بعد تمادي وتماطل السلطات وعدم فتح باب الحوار مع الشباب. معتبرين ذلك أنه اعتراف ضمني من السلطات بتجريدهم من حقوق المواطنة التي تثبت دولتهم المغرب التي ينتمون إليها، وحسب القانون الدولي المتعارف عليه في الميثاق العالمي لحقوق الإنسان يعتبر وضعية الشباب الحالية بدون وطن ويجب تدخل الأممالمتحدة لحمايتهم من الإظطهاد الذي سيمارس عليهم من طرف نظام الدولة إثر التخلي عن جنسيتهم، وذكر الشباب بأنهم سيخوضون أشكال تصعيدية إبتداءا من يوم الجمعة المقبل