بيان أمام المشاكل العويصة والمخاطر الوخيمة المترتبة عن تعثر قنوات الصرف الصحي بالعديد من أحياء ودواوير تنغير (تيحيت، إغرم الجديد، أيت الحاج علي، المصلى، الوفاء، تيشكا، المركز....)، والناتجة عن تصفيات حسابات سياسوية ضيقة بين المجلس الإقليمي من جهة والمجلس البلدي من جهة ثانية، مع صمت تام وعقم دائم للسلطات المحلية والجهات المعنية عموما، الشيء الذي أبرز وبالملموس فشل المؤسسات المنتخبة وإصرار وزارة الداخلية على سير الوضعية على ما هي عليه، بل أكثر من ذلك سياسة التماطل والتجاهل الصارخ في حق طفولة بريئة وأمهات ومسنين...، تجرعوا مرارة الستة أشهر السوداء، من جراء كل أنواع المصائب والأمراض والأوبئة التي تتعرض لها ساكنة تنغير. وبناء على ما سبق نعلن للرأي العام ما يلي: • تنديدنا ب: o سياسة التماطل والآذان الصماء للمجالس المنتخبة والسلطات المحلية في حل مشاكل الصرف الصحي. o تصفية الحسابات السياسوية بين المؤسسات والجهات الوصية على حساب الساكنة. o بالمهزلة الانتخابية واستغلال كل رموز وأشكال الفساد. o الوعود المزيفة والكاذبة لكل المؤسسات المعنية. • مطالبتنا ب: o التدخل العاجل لإنقاذ أرواح الأبرياء من الأطفال والنساء والمسنين. o تسريع تهيئة وتأهيل فضاءات الأحياء المتضررة. o محاسبة المسؤولين عن معاناة الآلاف من ساكنة تنغير والمتورطين في هذه الملفات. • عزمنا على: o مواصلة النضال بشتى الأشكال التصعيدية إلى حين تحقيق مطالبنا العادلة والمشروعة. «ودمتم لتنغير يا أبناءها أوفياء صامدين»