تتقدم هيئة تحرير اخبار الجنوب باعتدار لكافة قرائها وزوارها الأوفياء وللفنان محمد رويشة وكل محبيه عن الخبر الذي تم نشره بالموقع والذي تم تداوله في المواقع الإجتماعية لنهار اليوم وخصوصا الفايسبوك،ونذكر ان الهدف لم يكن الإثارة او الإساءة للفنان المحبوب عند جميع المغاربة وانما الهدف هو ايصال الخبر مما يجعلنا معرضين للخطأ كما للصواب فمعدرة مرة اخرى ونتمنى الشفاء العاجل لفنانا القدير والفنان محمد رويشة فنان عصامي من مواليد سنة 1952 بمدينة خنيفرة، استطاع أن ينحت اسمه ضمن قائمة عباقرة الفن العالمي وذلك بكل صبر وثبات. درس بالكتاب وبعده بالمدرسة الابتدائية إلى غاية 1961سنة، لكن ميله للفن والغناء كان أقوى جاذبية من "التلاوة" وكتابBonjour Ali" Bonjour Fatima"، وبعد مغادرته لصفوف المدرسة، شاءت الأقدار أن يلتقي بالأستاذ محمد العلوي لاعب فريق شباب خنيفرة الذي شجعه على الاستمرار واستقدمه إلى القسم الأمازيغي بالإذاعة الوطنية بالرباط، وكانت البداية بتسجيل أول شريط بالدار البيضاء سنة 1964 مع محمد ريان. واستمر في الغناء وإحياء الحفلات والأعراس المحلية وعلى الصعيد الوطني حتى سنة 1979 حيث اتصلت به عدة شركات فنية للتسجيل، ودخل مسرح محمد الخامس حيث غنى لأول مرة سنة 1980، ألبومه الذي يحتوي على أغاني بالامازيغية والعربية "شحال من ليلة وعذاب" و"أكّي زّورخ اسيدي ياربّي جود غيفي"، وهو الألبوم الذي عرف انتشارا واسعا بين محبيه داخل المغرب وخارجه. يمتاز رويشة في أداءه الموسيقي بالمزج بين ألوان محلية ووطنية وذلك في قالب لا يخرج عن المقام الأطلسي الذي يمتاز باعتماده على "ربع نوتة"، وهو بذلك يبقى وفيا لمعنى اسمه "روي شا" والذي يعني بالامازيغية "اخلط شيئا"، وهو مزج فني لا يستطيع إتقانه إلا من كانت له أذن موسيقية مرهفة كالفنان محمد رويشة.