img src=" ../img/344_2.jpg" alt=" اقليم تنغير : المكاتب النقابية"اختلالات جمة وواقع مرير تتخبط فيه الشغيلة الصحية بالإقليم"" width="350" / اختلالات جمة وواقع مرير تتخبط فيه الشغيلة الصحية بالإقليم على إثر الأوضاع الكارثية والمتفاقمة التي يعيشها القطاع الصحي بإقليم تنغير، عقد المكتبان الإقليميان لكل من الجامعة الوطنية لقطاع الصحة ( ا و ش م ) و النقابة الوطنية للصحة ( ك د ش ) و المكتب المحلي للجامعة الوطنية للصحة ( ا ع ش م ) يومه السبت فاتح أكتوبر 2011 اجتماعا لتقريب الرؤى والمساعي بهدف التأسيس للعمل النقابي المشترك، و وقفت فيه على رصد مجموعة من الاختلالات والمشاكل التي تواجهها الشغيلة الصحية بالإقليم والتي تم تحديدها كما يلي : المستشفى: • عدم تفعيل الصفقات المبرمة بشان النظافة والحراسة ونتيجة لذلك فإن الشغيلة الصحية و مرتفقي المستشفى من مرضى هم من يدفعون وضريبة ذلك (تكدس النفايات الطبية والمنزلية في جنبات أقسام المستشفى و وضعية أمنية مرتبكة طبعتها سلسلة اعتداءات). • تسلسل و توالي الأعطاب و الأعطال التي تطال التجهيزات الأساسية بالمستشفى ما يعيق حسن سيرورة ظروف العمل (قسما الأشعة الطبية و البيولوجيا الطبية، المولد الكهربائي،الغرفة المكيفة، الأوكسجين، مصبنة المستشفى ). • التأخر في صرف التعويضات عن الحراسة و الإلزامية برسم الفصل الأول من سنة 2011. مصلحة التجهيزات الأساسية للأعمال المتنقلة الإقليمية : • الاختلالات التي تشوب التعويضات عن التنقل و تنشيط البرامج الصحية. • انتهاك أدبيات المراسلات الإدارية بعدم الرد على مجموعة من مراسلات موظفي القطاع اثر استعراضهم ظروف العمل المزرية في حين تسرع وثيرة المراسلات الاستفسارية الإدارية • نهج لغة الخشب منذ سنة : وعود و التزامات بالجملة دون الوفاء بها. أمام هذا الوضع فإننا ندق ناقوس الخطر و نعلن للرأي المحلي و الوطني ما يلي : • تنديدنا بسوء التسيير الإداري و المالي الذي يعرفه القطاع الصحي بالإقليم. • تحميلنا المسؤولية الكاملة للوزارة الوصية و المندوبية الإقليمية لما آلت إليه أوضاع الشغيلة الصحية. • العمل على وضع ملف مطلبي إقليمي موحد و مشترك. • استعدادنا الدخول في معركة نضالية إقليمية بأبعاد وطنية و بأشكال نضالية تحدد في وقت لاحق. • دعوتنا الشغيلة الصحية بالإقليم إلي مزيد من التعبئة و رص الصفوف من أجل النهوض بأوضاعها.