في تقرير صادر عن المكتب المركزي للجمعية المغربية للحقوق الأنسان: "تقرير اولي حول انتهاكات حقوق الإنسان التي تعرض لها نشطاء حركة 20فبراير والداعمون لها -21/22ماي2011"توصلت اخبار الجنوب بنسخة منه اكدت الجمعية المغربية لحقوق الأنسان عبر مكتبها المركزي أن الجهات الرسمية وضدا على المواثيق الدولية والقوانين المحلية التي تضمن حق التظاهر السلمي واجهت هده الحركة وقبل انطلاقتها بمختلف اشكال التهديد والتعتيم والتشويه لسمعة شباب 20 فبراير في محاولة منها لتأليب الرأي الوطني ضدها ، لتلجا بعد دلك الى اسلوب القمع والترهيب المباشر اضافة الى الإعتقالات التي طالت مجموعة من الشباب ومناضلي الإطارات المساندة. من جهة اخرى اكد تقرير الجمعية على ان الهدف من هدا التقرير الأولي هو رصد وفضح مختلف انتهاكات حقوق الإنسان ااتي تتعرض لها الحركة والداعمون لها بناء على تقارير فروع الجمعية على المستوى الوطني ومناضلي الحركة والقوى المدعمة ومصادر اخرى، دائما حسب ماجاء في التقرير. وهده بعض حالات الإنتهاكات التي سجلها التقرير: *يوم السبت 21 ماي2011 -شفشاون: اصابة لطفي الهزهاز والإعتدء على مقري الإتحاد الإشتراكي والإتحاد المغربي للشغل -بودنيب /الراشدية: اعتقال اربعة اشخاص -الدارالبيضاء :اعتقال سبعة مناضلين اثناء توزيع نداء الأحد 22ماي *يوم الأحد 22 ماي 2011 -الرباط : اصابة اسامة الخليفي وتعرض خالد غزالي للضرب والحديث عن اعتقال احد مناضلي تنسيقية سلا وازيد من 20 اعتقال كحصيلة اولية. -وجدة: الإعتداء على طفل عمره 5 سنوات. -طنجة : فاقت الإعتقالات 100 معتقل ومعتقلة واصابت العديد من المتظاهرين. فاس: اصابة كل من سعيد بوعلي ،المسكيني محمد،لحسن استيتو ، لفضيل السطي (غفساي) واعتقال نبيل طلحة اثناء تلقيه العلاج بالمستشفى الجامعي لفاس. -تطوان : اعتقال كل من: بلال كنون، محمد معاد اشرقي، اشرف ولد الفقيه، سعيد موسى ثم شكيب البعزوي (مصاب بجروح خطيرة) -اكادير: اصابة كل من علي اتشرافت وعلي بوالحنا -المحمدية: اعتقالات في صفوف الشباب واصابات في صفوف المتظاهرين وتجدر الإشارة الى انه تم اطلاق صراح المعتقلين بعد اعتصام المتظاهرين لمدة ساعة بشارع عبد الكريم الخطابي. وفي الأخير دعا التقرير الى فتح تحقيق في كل اشكال القمع التي وجهت بها التظاهرات السلمية واطلاق جميع المعتقلين على خلفية 20فبراير وماتلاها من اعتقالات اضافة الى تلبية جميع مطالب الحركة من اجل الحرية والكرامة وضد الستبداد والفساد.