ملف الإعتقال السياسي يطغى على أشغال المؤتمر الوطني لجمعية المعطلين المنعقد بطنجة

تتواصل أشغال المؤتمر الوطني الحادي عشر للجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بالمغرب منذ يوم الجمعة 28 يونيو بمقر الفيدرالية الديمقراطية للشغل بطنجة،حيث كانت البداية بجلسة افتتاحية عامة، بحضور عدد من الإطارات المساندة للمعطلين إلى جانب أزيد من 200 مؤتمر يمثلون 90 فرعا من أصل حوالي 140 من الفروع المنتشرة على الصعيد الوطني.
و قد شدد عماد كابو عضو المكتب التنفيذي للجمعية في كلمة له بالمناسبة، على ضرورة توحيد نضالات العمال ، الفلاحين ،الطلبة والمعطلين لتحصين مكتسبات الشعب المغربي وانتزاع كافة الحقوق منها الحق في التشغيل والتنظيم إلى جانب إطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين (معتقلي الحركة الطلابية، حركة 20 فبراير، معتقلي الجمعية …) .
كما عرفت الجلسة الإفتتاحية مشاركة عائلة المعتقل عبد الحليم البقالي إلى جانب عدد من الإطارات السياسية،الحقوقية والشبابية بكلماتها في الجلسة الإفتتاحية، منها المكتب المركزي للجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الحزب الإشتراكي الموحد، النهج الديمقراطي، جمعية أطاك، الفيدرالية الديمقراطية للشغل، الكنفدرالية الوطنية للشغل فرنسا-الحركة الشبيبة الديمقراطية التقدمية......))
وقد تخلل هذا اللقاء وصلات غنائية وشعارات صدحت بها حناجر المؤتمرين، تركزت جلها حول مطالب الجمعية في الشغل والتنظيم والتضامن مع المعتقلين، ويرتقب أن تستمر أشغال المؤتمر إلى غاية يوم الإثنين فاتح يوليوز لمناقشة التقريرين الأدبي والمالي والمصادقة عليهما ومناقشة مشاريع الأوراق قبل انتخاب مكتب تنفيذي جديد للجمعية.