دعت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير، استنادا على الاستعدادات النضالية لتنسيقيات حركة 20 فبراير بعدد من المدن ، قيادات التنظيمات الوطنية العضوة في المجلس من هيئات سياسية ونقابية وحقوقية وشبيبية ونسائية وثقافية وجمعوية أخرى، العمل على إصدار نداءات باسم تنظيماتهم وكذا التعبئة الميدانية لإنجاح اليوم النضالي الوطني الشهري رقم 27 المزمع تنفيذه يوم الأحد 26 ماي الجاري . و قد وجهت الدعوة لمواصلة نضال الشعب المغربي ضد الاستبداد والظلم والقهر والفساد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية وحقوق الإنسان للجميع في ضوء تأزم الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية وتعفن الأوضاع السياسية والهجوم المتصاعد ضد مكتسبات وحقوق الشعب. و كانت لجنة المتابعة للمجلس الوطني لدعم حركة 20 فبراير قد أصدرت نداءها المؤرخ ب 13 ماي 2013 بعد المشاركة المتميزة لحركة 20 فبراير، في إطار يوم نضالي وطني، في تظاهرات اليوم الأممي للشغل فاتح ماي،واستنادا للبرامج النضالية لحركة 20 فبراير التي دعت لتنظيم مسيرات وتظاهرات يوم الأحد 26 ماي 2013 بعدد من المواقع عبر التراب الوطني. هذا، و بعدما ذكرت لجنة المتابعة بأن حركة 20 فبراير هي حركة شعبية جماهيرية، تعددية موحدة ووحدوية، مكافحة وسلمية، ديمقراطية ومستقلة ، و بأنها تظل الأمل الديمقراطي للشعب المغربي ، ناشدت اللجنة كافة التنظيمات الوطنية العضوة في المجلس الوطني للدعم أن تتحمل مسؤوليتها من أجل النهوض مجددا بحركة 20 فبراير ، كما دعت بالمناسبة كل القوى الديمقراطية والحية بالبلاد وسائر المواطنات والمواطنين إلى الانخراط في اليوم النضالي الوطني السابع والعشرين، وذلك بتنظيم تظاهرات ومسيرات حاشدة وسلمية يوم الأحد 26 ماي المقبل بسائر المناطق والمدن بغية تجديد المطالبة بإطلاق سراح معتقلي حركة 20 فبراير و كافة المعتقلين السياسيين، وللتعبير عن استمرار النضال ضد الاستبداد والقهر والظلم والفساد ومن أجل الكرامة والحرية والمساواة والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان للجميع. .