في إطار تنشيط الحياة المدرسية، نظم بعض الأساتذة المتدربين( الذين يتابعون تكوينهم بالمركز الجهوي لمهن التربية والتكوين مادة الاجتماعيات ) بثانوية الفقيه الكانوني التأهيلية يوم الجمعة 15 مارس 2013 ورشة تكوينية لفائدة تلاميذ السنة الثانية بكالوريا من مختلف التخصصات حول موضوع إنخراط المتعلم في العمل الجمعوي بالمغرب ودلك تحت تأطير الأستاذة المرشدة أسماء حميحم. وتأتي هذه الورشة التكوينية من قناعتنا الراسخة بأن دفع العجلة التنموية ببلادنا رهين بإشراك المتعلمين في الحياة الجمعوية باعتبارها وعاء لصقل إبداعات الشباب و مجال خصب تنتعش فيه روح المسؤولية بشكل جماعي.وبالتالي فهذه الورشة نشاط إشعاعي للتواصل بين التلاميذ و تكريس لانفتاح المؤسسة على محيطها الخارجي، والتعريف بأهمية العمل الجمعوي ودوره في التنمية المحلية، وفرصة لتبادل التجارب و الخبرات بين الاساتذة و التلاميذ تم تقسيم المشاركين في الورشة إلى 5 مجموعات مكونة من 6 عناصر للاشتغال على النقط التالية : تعريف الجمعية ، أهداف الجمعية، أشكال العمل الجماعي التقليدي ،الإكراهات التي تعيق الجمعية ، رصد بعض التجارب الجمعوية من طرف التلاميذ بعد ذلك عرضت المجموعات المشاركة نتائج أشغالها وفتح حوار لتعميق النقاش ، التعريف القانوني للجمعية، القوانين المنظمة للجمعية ، مراحل تأسيس الجمعية ، هيكلة الجمعية ، التسيير الإداري و المالي للجمعية انتهت الأمسية بتقديم مجموعة من التوصيات منها : 1. تنظيم تكوينات أخرى في مواضيع مختلفة لفائدة التلاميذ والتلميذات 2. تبادل التجارب و الخبرات بين الفاعلين الجمعويين و التلاميذ والتلميذات 3. ضرورة إحياء و تنشيط الحياة المدرسية بالمؤسسة 4. استضافة جمعيات من المجتمع لإحياء الأيام العالمية بالثانوية ./ul