الادارة التربوية بامجكاك تحتفي بتلاميذ الرحل يوم الجمعة 25يناير 2013 بتنسيق وتعاون من الادارة التربوية لمجموعة مدارس امجكاكا و جمعية نادي استكشف المغرب و شبكة درعة للتنمية المستدامة حضور مديري داري الشباب والرياضة قلعة امكونة وايت يحي جماعة ايت سدرات السهل الغربية وبتغطية تصويرية من طرف فريق تابع لعمالة تنغير ، بعد ان قطع الجميع ازيد من عشر كيلومترات مشيا على الاقدام ومعهم مجموعة من معدات التنشيط وخاصة المحرك الكهربائي والاآليات الصوتية المحملة على البغل . وقد تم استقبالهم من طرف الرحل وعائلاتهم على مائدة الافطار الجماعية ، فكان البرنامج حافلا بانشطة متنوعة ، من اجل تنظيم ولأول مرة في ثخوم جبال صاغرو المحايدة لقبيلة تيمشا اليوم المفتوح لفائدة فوج من تلاميذ رحل قبائل اغيل امكون ( امجكاك) قسم الخيمة : وتتألف هذه الوحدة من من ثلاث خيام : - الخيمة/ قسم: لمزاولة العملية التعليمية التعلمية. - الخيمة/ مطعم: لتقديم وجبات للتلاميذ كما تستعمل للمطالعة. - الخيمة/ سكن: وتخصص لإقامة المدرس والرحل في رحلة الشتاء هروبا من قساوة وبرودة الاطلس الكبير ينتظرون مثل هذا النشاط بشغف كبير . وقد لوحظ خلال هذا الموسم الدراسي الحالي تضافر جهود السيد المدير والاستاذ المكلف و السكان ومصالح وزارة التربية الوطنية لنيابة تنغير ، لضمان التعلم لأبناء الرحل، بحيث يسعى الكسابة - على الرغم من قلة مواردهم - لتوفير كل اللوازم والحاجيات البسيطة والتي يتم الاعتماد عليها لدراسة أبنائهم، وخاصة احتضانهم للأستاذ في الاستقرار والترحال وقد استجاب الرحل لنداء الادارة التربوية من اجل عدم حرمان الابناء وخاصة البنات من حق التربية والتعليم مما نتج عن ذلك ارتفاع كبير في وتيرة التسجيلات الجديدة هذه السنة، وخلق ارتياحًا لدى السكان خلاف ما كان الوضع عليه في السنوات الماضية . وقد سعد كل رحل جبال امكون بالتجربة وما تعرفه من تحسن وخاصة في ابداع الادارة التربوية لمجموعة مدارس امجكاك لمجموعة من الانشطة التربوية والترفيهية مما يكسر صمت الجبال بين الفينة والاخرى ،عند انطلاق نشاط في انتظار برمجة اخر مما جعل المتعلمين والمتعلمات وذويهم ينخرطون بشكل ايجابي وتلقائي يتسم روح البداوة النقية ، والدفاع على استمرارية القسم / الخيمة من اجل : - المساهمة بشكل ملموس في تعليم أبناء رحل اغيل امكون . - المساهمة في استقرار الرحل وتجمعهم حول مواقع الخيمة المدرسية عند عودتهم الى جبال مكون. - انخراط الآباء والمجتمع في الاهتمام بالخيمة المدرسية وتركيبها وصيانتها، وجعل موضوع ادراسة الابناء ومحو امية الامهات والاباء في صلب اهتمامات الأسر وجماعة اغيل نمكون. - المساهمة في زيادة الطلب الاجتماعي على التعليم لدى أبناء رحل اغيل نمكون - جعل الخيمة المدرسية وسيلة رافعة للمجتمع المحلي، وأداة ارتقاء بأحوال رحل اغيل نمكون، عن طريق المساهمة في توعيتهم وتثقيفهم ومحو أميتهم، وإتاحة فرصة الاندماج للمدرسين وانفتاحهم على المجتمع المحلي. ووعيا من الادارة التربوية لمجموعة مدارس امجكاك ونيابة وزارة التربية الوطنية لتنغير راهنت على نجاح تجربة الخيمة المتنقلة على : - إشراك السكان الرحل في تدبير شؤون الخيمة/ مدرسة، وذلك بالمساهمة في الصيانة والعناية والنظافة، مع ضرورة الالتزام بإشعار النيابة بعملية الترحال حتى يتسنى نقل الخيمة وكذا اختيار الوجهة الملائمة. - برمجة مجموعة من الانشطة التربوية والترفيهية والاجتماعية بشراكة مع جميات المجتمع المدني . دعم تعليم أبناء الرحل بضمان كل اللوازم زالمعدات المدرسية والملابس والإطعام المدرسي وتوفير وسيلة نقل فعالة للوسط القروي قصد تتبع عملية التعليم وتأطير المدرسين - إيجاد المدرس المستعد للتضحية وتحفيزه ماديا ومعنويا والعيش في خيمة والاستعداد الدائم للتنقل ، وفي حوارنا مع السيد المدير حول مدى انسجام الاستاذ مع وضع الترحال اكد لنا ان الاستاذ استطاع بفضل حنكته وتبصره وتكوينه من العمل بشكل متميز مما جعل الرحل يثنون عليه ، وبفضل هذا المجهود استطاع ان يجعل من خيمته محجا لكل ابناء الرحل في سن التمدرس. وقد نشطت هذا اليوم المفتوح فرقة غنائية لأطفال خميس دادس شنفت اسماع الرحل وابائهم باغاني تجاوب معها الجميع وصدحت لها الحناجير وغاب الصمت الرهيب عن الشعاب والتلال ، وقد شاركت كذلك فرقة احيدوس والتي وظفت التراث الشعبي المحلي انخرط ضمنها الرحل وابنائهم كأن المكان عرف عرسا على قران التجربة الجديدة والمتميزة ، والتي ابان من خلالها كل المشاركون عن رغبتهم في الرفع من معنويات الرحل وابنائهم و يمشاركتهم في عزلتهم و غربتهم داخل تخوم جبال صاغرو ، وقد توج اللقاء بتوزيع الجوائز على المتعلمين والمتعلمات مع تناول وجبة غذاء جماعية . والجميع يغادر المكان بع-+د قضاء ازيد من اعشر ساعات مع الرحل ليخيم الصمت من جديد على االجبال وعلامات الحزن بادية على محيا المتعلمين وذويهم وهم يرددون لا تنسوا نحن دائما في انتظاركم Partager