ممنوع الدقان لصالح من سيصوت ...؟ عنوان لمقال سبق ان تم نشره بجريدة انوال المناضلة ، حاولت ان الامس من خلاله مؤامرة الدولة ضد الاخلاق العامة ومستقبل شباب المنطقة،بغض الطرف عن انتشار دور الدعارة بشكل ملفت بدرب كناوة _ حي السلام الآن _ حتى قيل عنه انه يصنف من بين اوائل ماخورات الوطن من حيث عدد بائعات الهوى وعدد الجرائم المسجلة _ لان لكل مدينة ماخورها _ فكانت الحماية دائما انتخابوية مائة في المائة بحيث توظف اصواتهن من اجل ضمان مقعد بالجماعة المحلية بقلعة امكونة المدينة ، كثيرا ما ارتفعت اصوات المغلوبين على امرهم بكثابة عبارة : دار موقرة _ المتزوجين _ ممنوع الدقان ...على ابواب منازلهم ، معاناتهم بكل تلاوينها مست جميع افراد الاسرة وخاصة الابناء المراهقين منهم ، فغالبا ما يكون تدخل المخزن محتشما كلما تحركت مجموعة من الشكايات من اجل رفع الضرر المتنوع او انفجار الوضع بجريمة قتل ، ولا يدوم اختفاء العاهرات الا لأيام معدودات وسرعان ما يعود الوكر الى نشاطه العادي بوافدات جديدات من جميع جهات المملكة و بأعمار مختلفة قد يشمل القاصرات ، وتنتعش الحركة التجارية لجميع انواع المخدرات والمسكرات وخاصة ماء الحياة وامام الملأ _ وبالعلالي_ وبشكل منظم يلاحظ الزائر لهذا الحي _ وصمة العار على جبين الساكنة والمنطقة على العموم _ استعراضات للمفاتن امام الابواب مع التحرش الجنسي مقابل اتاوات اسبوعية وشهرية على حساب الباطرونة كأن الامر يهم شركة انتاجية تساهم في التنمية الاقتصادية للمنطقة ، قد يتسأل القارء عن ظرفية هذا المقال ، فالأمر لا يعدو ان يكون تعرية للواقع بل مخافة من اعادة انتاج تشكيلة اخرى بعد ان اقدمت السلطات المحلية على تحديد اليوم :06/11/2012 على رحيل آخر عاهرة من درب كناوة ، في حقيقة الامر اصبحت الازقة المعلومة على غير عادتها فارغة من المارة الابواب موصدة حاولت استفسار تاجر مقيم بنفس الحي عما يجري حاليا فقال : هذه عاصفة الفناها نحن المتضررين من معاملاتنا مع هذه السيدات ، نتمنى الا يطول رحيلهن ، الساكنات في منازلهن قليلات و لا اظن ان يكون لهن زبناء لأنهن متقدمات في السن .... تركته بعد ما تيقنت من خلال كلامه ان الحملة جاءت موازية مع القاء القبض على البارون الذي ساهم بشكل كبير في انتشار ماء الحياة وجميع انواع المخدرات ، مما انتج جيلا مدمنا من الشباب خلق عدة متاعب للأسر والعائلات وهي تتمنى ان تكون العدالة منصفة لها في نازلة البارون وكذلك بإنزال اقصى العقوبات عليه و بانتشال اسباب انتشار الجريمة بقلعة امكونة بجميع انواعها من الجدور والاسباب الرئيسية : وكر الدعارة ومروجي السموم ،ومن اجل حماية الاخلاق العامة بالمدينة ، ونحن نتابع عن كثب تطورات الحملة ، العاصفة التي نتمنى ان تكون من نوع تسونامي من اجل جرف الذل والعار على المنطقة بدون رجعة ، لتبقى المسؤولية مشتركة بين كل مكونات المجتمع القلعاوي ، وفعاليات المجتمع المدني على الخصوص .