حدثت بدوّار تصويت (المحاذي لأيت باعمران) قبل أيّام واقعة انتحار ذهب ضحيتها طالب مجاز معطّل، إذ أقبل على خنق نفسه بواسطة حبل معقود إلى شجرة، وأشارت مصادر مقربة من الضحية إلى انّه لم يكن يعاني من أيّ اضطرابات نفسيّة أو عقليّة وانّ كل ما في الأمر أنّه ضاق بعطالته وانسداد الأفق في وجهه وما أصبح يشعر به من ألم جراء كونه عالة على الاخرين، كا أفادت نفس المصادر بأنها لم تلاحظ على الضحية ما يمكن ان يشي على محاولته الإقدام على الانتحار لأنّه مسالم بطبعه ومتخلق واجتماعي. كما أقدم طالب مجاز معطّل آخر على الانتحار بنواحي منطقة بومالن دادس لنفس الأسباب ودوم معاناته من أيّ شكل من اشكال الاضطراب النفسي او العقلي. وفي دوّار ميرنا تعرض شخص مسنّ للاحتراق بعدما نشبت فيه النيران جرّاء تركه شمعة مشتعلة بمحاذاة المكان الذي ينام فيه، وقد توفي الشخص الذي يتجاوز عقده الخامس بعد اربعة ايّام في المستشفى إثر الجروح التي خلفتها الحروق الخطيرة في جسده. وتعرض شخص لمحاولة القتل بالسلاح الأبيض في المنطقة التي تسمى "الدرب" بقلعة امكونة وهي بؤرة فساد تقطنها بائعات الهوى وباطرونات المتاجرة في الأجساد وبائعي الخمور والمخدرات وأصحاب السوابق والمنحرفين، وتعود الوقائع إلى كون الضحيّة صاحب منزل محترم واقع وسط البؤرة المذكورة، سمع طرقات إحد المنحرفين الذي يطلبون إشباع نزواتهم الماجنة، فخرج إليه ووبخه لكونه لم ينتبه للكتابة المدونة على الباب "منزل موقّر"، فما كان من الجاني إلاّ أن استل سكينا من أعطافه وهاجم الضحية مما أسفر عن إصابة خطيرة في عنقه كادت تودي بحياته لولا ألطاف الله وسرعة الضحية في تفاديها قدر المستطاع وهربه. ويسجّل أنّ أغلب الجرائم التي تقع في قلعة امكونة يكون سببها المباشر أو غير المباشر هذه المنطقة المسمّاة "الدرب" بعدما أضحت وكرا لتنامي الفساد وترويج السموم.