نظم فرع دائرة بومالن دادس للجمعية الوطنية لحملة الشهادت المعطلين بالمغرب صباح يومه 7 يوليوز وقفة احتجاجية امام بلدية قلعة امكونة-حضرتها اخبار الجنوب- وذلك تنفيذا لبرنامجها المحلي، حيث نظمت امس مسيرة بومالن دادس(انظر التقرير اسفله) وتعتزم تنظيم اعتصام امام عمالة الإقليم بتنغير الإثنين المقبل،هذا وتأتي هذه الخطوات تنفيذا للشطر الخامس من المعركة الوطنية المفتوحة على مستوى المناطق و الموحدة في الزمن التي انطلقت شرارتها ابتداء من 4 أبريل 2011 كما اصدر الفرع المحلي بلاغ في نفس السياق. ونزولا عند رغبة اللجنة الإعلامية لفرع الجمعية الوطنية لحملة الشهادات المعطلين بدائرة بومالن دادس ننشر تقريرها والبلاغ الصادر عنها كما توصلت به اخبار الجنوب: 1- التقرير: انسجاما و خلاصات المجلس الوطني المنعقد بالدار البيضاء بتاريخ 19 يونيو 2011 ,القاضي بإنزال الشطر الخامس من المعركة الوطنية المفتوحة بالرباط ابتداء من 04 ابريل 2011 دلك بتفجير معارك موحدة زمانا و مفرقة مكانا تحت شعار النضال من اجل سياسة و طنية ديمقراطية شعبية في ميدان التشغيل و تماشيا مع قرارات الجمع العام المنعقد بقلعة مكونة بتاريخ 05 يوليوز 2011 دخل معطلو الجمعية الوطنية لحملة الشواهد المعطلين بالمغرب فرع دائرة بومالن دادس في الشطر الثاني من المعركة الوطنية بمسيرة شعبية بالصفارات و شعارات تندد بإقصاء الجمعية الوطنية في مسلسل الإصلاح المزعوم , و كدا حق معطلي الجمعية في الشغل و التنظيم . انطلقت من أمام السوق الأسبوعي و جابت الشارع الرئيسي تخللتها وقفات اندارية أمام كل من البلدية الباشوية و الدائرة لتتجه نحو ساحة التشغيل أمام المسجد المركزي توجت بحلقة نقاش حضرتها جماهير غفيرة و كدا بعض بلطجية المخزن من مقدمين و شيوخ تميزت هده الوقفة بمداخلات المناضلين التي ركزت على فتح حوار مركزي مع الجمعية الوطنية وفق مذكراتها المطلبية كما تمت الإشارة إلى باقي محطات البرنامج النضالي للجمعية وللفرع المحلي . و في الأخير نهيب بكافة المعطلين بالإقليم للا لتفاف حول الجمعية الوطنية إطارا مناضلا و مكافحا كما ندعوا كل الهيئات السياسية و النقابية و الحقوقية و الجمعوية و المنابر الإعلامية الشريفة و النزيهة إلى مسا ندة نضالات الجمعية. 2- البلاغ: كما هو معلوم و استكمالا للبرنامج النضالي الذي سطره مناضلو الجمعية الوطنية فرع دائرة بومالن دادس في إطار الشطر الخامس من المعركة المفتوحة على مستوى المناطق و الموحدة في الزمن التي انطلقت شرارتها ابتداء من 4 أبريل 2011 خاض الفرع المحلي لليوم الثاني معركة نضالية أمام مقر بلدية قلعة مكونة على الساعة التاسعة صباحا تزامنا مع عملية فتح الأظرفة للاستفادة من المحلات و المقاهي التابعة للبلدية أمام وابل من الصفارات التي أحدثت ضجيجا لمافيا الفساد بالمنطقة و شعارات تنديدية بالتماطل و التسويف في حق ملف الجمعية الوطنية محليا و وطنيا و كذا ردا على الهجوم الغاشم الذي تعرض له مناضلو حركة 20 فبراير يوم 26 يونيو 2011 في شخص المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير بالمنطقة، هذا الهجوم الجبان الذي نظم من طرف رئيس البلدية و بلطجيته. و بهذا نعلن للرأي العام المحلي و الوطني و الدولي ما يلي: * تشبثنا بفتح حوار مركزي مع الجمعية الوطنية وفق أهداف المذكرة المطلبية للجمعية. * تشبثنا بالوظيفة العمومية و رفضنا لكل أشكال المساومة و ذلك بضرورة ترجمة وعود المسؤول الأول داخل الإقليم على أرض الواقع. * تضامننا اللامشروط مع مناضلي حركة 20 فبراير محليا (قلعة مكونة) و وطنيا. * تثميننا لكافة المعارك البطولية للجمعية الوطنية. * مطالبتنا بإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين و معتقلي حركة 20 فبراير و معتقلي الجمعية الوطنية. * اعتبارنا أن الدستور الممنوح لا يمت بصلة لهموم و مطالب الجماهير الشعبية على رأسهم معطلي الجمعية الوطنية. * إشادتنا بالدعم المادي و المعني و النضالي لمناضلي المجلس المحلي لدعم حركة 20 فبراير دادس أمكون. * دعوتنا لكافة المناضلين الشرفاء تقديم مزيدا من الدعم المادي لنضالات الجمعية الوطنية في معركتها الوطنية المفتوحة.
و أخيرا، نهيب بكل معطلي الإقليم الالتفاف حول الجمعية الوطنية إطارا شرعيا و وحيدا يضمن حق التشغيل و التنظيم ، كما ندعو كل الهيئات السياسية و الحقوقية و النقابية و الجمعوية و المنابر الإعلامية على مستوى الإقليم للتفكير في خلق لجنة إقليمية ضد البطالة و الإقصاء و الاستغلال و الفقر و التهميش. و للتذكير نضرب لمناضلي الجمعية الوطنية موعدا يوم الإثنين 11 يوليوز بتنغير على الساعة 9h30 صباحا أمام العمالة. عاشت الجمعية الوطنية صامدة و مناضلة و عاش النضال المشترك.